جال سفيرنا في بيروت عبد العال القناعي مودعا كلا من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، وشيخ عقل الموحدين الدروز د.سامي أبي المنى، ووزير الداخلية بسام مولوي.
وتمنى الخطيب للسفير القناعي «التوفيق في مهامه الجديدة. وتم البحث في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين، إضافة الى عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة».
وحمل الخطيب السفير القناعي «رسالة محبة وتقدير للكويت أميرا وحكومة وشعبا على دورها الريادي في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإسلامية ومساهمتها في حل الخلافات وتعزيز التضامن العربي والإسلامي واحتضانها الدائم لقضايا العرب والمسلمين، لاسيما القضية الفلسطينية».
وجدد الخطيب شكره للكويت «أميرا وحكومة وشعبا على وقوفها الى جانب لبنان في الأزمات والمحن، فجسدت الأخوة في علاقتها مع لبنان وشعبه ولنا أمل كبير في استمرار وقوف الكويت الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان».
بدوره، السفير القناعي، قال: «تشرفت بزيارة وداعية لسماحة الشيخ الخطيب، وقد حملني رسالة محبة وتقدير وعرفان لسمو الأمير والقيادة الكويتية كافة على ما تقوم به الكويت من دور جامع وشامل وموفق ما بين الأقطار العربية والإسلامية، وقد تمنى سماحته أن تستمر الكويت بدورها هذا المقدر عربيا وإسلاميا لما فيه خير الدول والشعوب العربية والإسلامية، وقد لمست من سماحته نفسا عربيا أصيلا وعملا على لم الشمل فيما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي لكي يكون هناك موقف موحد يخدم القضايا العربية كافة والقضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لمواجهة ما يسعى إليه العدو الإسرائيلي من محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما في جميع الدول والأقطار العربية، وقد كانت رسالة مقدرة ومثمنة من سماحته وسأنقلها بكل أمانة وصدق الى القيادة الكويتية التي عملت بشكل متواصل لما فيه خير وجمع ولم شمل الدول العربية والإسلامية».
بدوره، أثنى شيخ العقل خلال لقائه السفير القناعي، على الدور المميز للكويت، على المستويين العربي واللبناني، كما نوه بجهود السفير القناعي، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.
وخلال زيارته وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، شكر مولوي السفير القناعي على المبادرة الكويتية التي نقلها إلى لبنان وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر والتي أعطت ثمارها الطيبة بعودة الخليج العربي إلى لبنان الذي لم ولن يتخلى عن الحضن العربي.
من جهته، قال القناعي بعد اللقاء: تشرفت بزيارة وداعية إلى أخي وصديقي الوزير بسام مولوي وقدمت له شكري الشخصي وشكر القيادة الكويتية على كل ما يقوم به الأشقاء في لبنان وهو شخصيا من ناحية درء الضرر والشرور المتعلقة بالكشف عن المخدرات التي للأسف الشديد باتت سمة المشاكل والعصر والتهريب بين الحدود.
