أمبر هيرد تصر على إثبات تعرضها للعنف
تواصل الممثلة أمبر هيرد إصرارها على أن معالجها دوّن الكثير من الملاحظات حول إقدام زوجها السابق جوني ديب على تعنيفها.
وفي مقتطفات المقابلة التي أجرتها هيرد، على قناة “إن بي سي”، وستبث ليل الجمعة، كشفت هيرد عن ملاحظات “تساوي سنوات” سجلها معالجها، توضح بالتفصيل الحالات التي قالت فيها إن ديب ضربها، ورماها على الحائط، وهددها بالقتل.
وأضافت: “القاضي في المحاكمة رفض ببساطة المذكرات، باعتبارها إشاعات، ومنع فريقي القانوني من تقديم المستندات كدليل”.
وأطلعت هيرد خلال اللقاء، المقدمة سافانا غوثري على تلك الملاحظات، حيث كشفت الأخيرة عن احتوائها أوصاف تثبت تعرض هيرد للعنف.
وأضافت هيرد: يعود تاريخ الملاحظات التي أطلعت معالجي عليها، إلى عام 2011، أي منذ بداية علاقتي بديب.
وتضمنت الملاحظات أنه بعد ثمانية أشهر من ذلك، “مزق ثوب النوم الخاص بها، وألقى به على السرير” ثم في عام 2013 “ألقى بها على الحائط وهددها بالقتل”.
واعترفت الممثلة أمبر هيرد في دفعة من المقتطفات عرضت الخميس، بأنها لا تزال تحب زوجها السابق جوني ديب، على الرغم من إصرارها على اتهامه بالاعتداء الجسدي أثناء علاقتهما.
وأصدرت هيئة محلفين أميركية، قراراً يدين الممثلة، آمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقاً في خصوصيات نجمي هوليوود.