أصدرت محكمة سويدية حكما بالسجن مع وقف التنفيذ بحق جراح سابق بسبب إدانته بإلحاق ضرر جسدي نتيجة الإهمال، وذلك فيما يتعلق بمحاولاته لزرع قصبة هوائية لمريض واحد على الأقل.
وأشرف الطبيب على زرع قصبة هوائية اصطناعية مبطنة بخلايا جذعية لثلاثة مرضى في السويد في عامي 2011 و.2012 ويقول الطبيب إن الإجراء الجراحي كان منقذا للحياة، لكن الادعاء اتهمه بإجراء تجارب على البشر.
وتم الإعلان عن الإجراء في الأصل باعتباره طفرة علمية بعد إجراء العملية الأولى في عام 2011 لمريض سرطان. لكن ظهرت مضاعفات في وقت لاحق وتوفي المريض بعد ذلك. وتم إجراء العملية إجمالي 8 مرات – وكانت الحالات الأخرى في الولايات المتحدة وروسيا – وتوفي حتى الآن سبعة من المرضى.
ولا يزال المريض الثامن على قيد الحياة، لكن تم استئصال القصبة الهوائية.
وفيما يتعلق بالحالات الثلاثة في السويد، برأت المحكمة في سولنا الطبيب السابق من التهم في الحالتين الأوليين، لكنها وجدت أنه تسبب في إلحاق ضرر جسدي خطير في الحالة الثالثة، نظرا لأنه كانت هناك أدلة كافية بحلول وقت إجراء العملية الثالثة ليتضح أن العلاج غير مستحسن.
ومع ذلك، أقرت المحكمة أن العلاج تم بحسن نية على أمل أن يحسن صحة المرضى. ولذلك، أدانته المحكمة فقط بالإهمال، وليس بإلحاق أذى جسدي جسيم، فيما يتعلق بحالة واحدة واكتفت بالحكم مع وقف التنفيذ.
وأمام الجراح السابق ثلاثة أسابيع للاستئناف، إذا رغب في ذلك.
