أيدت محكمة مدينة موسكو حظر تطبيقات شركة “ميتا” الأمريكية “فيسبوك” و”إنستجرام” في روسيا.
وذكرت قناة (روسيا اليوم)، أن محامي شركة “ميتا” أكد خلال الجلسة أن محكمة موسكو ليست لديها سلطة على الإطلاق للنظر في القضية المرفوعة ضد الشركة الدولية، بالإضافة إلى أنها لم تمنح وقتا كافيا للتعرف على مواد القضية، التي تلقاها مكتب كاليفورنيا باللغة الروسية دون ترجمة.
وقال “إن سياسة (ميتا) لا تسمح بالدعوات إلى العنف ضد المواطنين الروس، وتعارض رهاب روسيا”، واصفا الحظر بأنه “إجراء غير متناسب يتعارض مع مصالح المواطنين الروس”.
ومن جهته، اعترض المدعي العام الروسي على الطعن بالقرار الذي قدمته شركة (ميتا)، قائر “إنها تنشر بشكل منهجي معلومات غير قانونية، وتميز ضد وسائل الإعلام الروسية، وتشجع على قتل المواطنين الروس”.
وأضاف أن المحكمة نظرت في القضية ضمن اختصاصها، لأن المحاكم الروسية لها الحق في النظر في القضايا المرفوعة ضد الشركات الأجنبية”، لافتا إلى أن الشركة كانت مسئولة عن عدم حذف المعلومات المتطرفة، وقد دخلت هذه القرارات حيز التنفيذ القانوني.
وكانت محكمة في موسكو قد حظرت في مارس الماضي موقعي “فيسبوك” و”إنستجرام” للتواصل الاجتماعي في روسيا، معتبرة أنهما يقومان بأنشطة “متطرفة”.
وتتهم روسيا منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” بفرض رقابة توصف بالمشددة على المحتوى الذي يروج وجهة النظر الروسية أو الأفكار المناوئة للغرب.
