تتيح أحدث مكتبة في دبي للجمهور إمكانية الوصول لأكبر مركز ثقافي من نوعه في المنطقة.
وبفضل القدر الهائل من أرفف الكتب، تمتلك المكتبة، وهي معلم بارز على مساحة 54000 متر مربع، القدرة على استقبال 1000 زائر في وقت واحد، ويُعرض فيها أكثر من مليون كتاب ما بين مطبوع ورقمي وأكثر من 6 ملايين مقالة بحثية.
يقول تجاني الشيخ وهو زائر للمكتبة من السودان “المكتبة طبعا عظيمة وجميلة وسخية بكل هذه المعارف وكل هذه العلوم وكل هذه المراجع وهذه المكتبة بالتأكيد تفيد كل من يحتاج إلى عمل بحوث ودراسة أو للاطلاع على المعارف الجديدة. هذه المكتبة جميلة وعظيمة”.
في الطابق السابع من المبنى المصمم على شكل كتاب، يمكن العثور على “ذخائر المكتبة” وهي عبارة عن معرض يضم مجموعة من الكتب النادرة والقديمة والأطالس والمخطوطات والوثائق، يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
ووصف محمد المر رئيس مجلس إدارة المكتبة المعرض ومقتنياته بأنه مصدر فخر للمكتبة.
وقال “مكتبة الشيخ محمد بن راشد تعتبر من أحدث المكتبات في العالم العربي. حرصنا منذ البداية على أن تكون مكتبة حديثة، بمعني أن تكون مصدرا للمعرفة وألّا تكون مكتبة على الطريقة التقليدية”.
وتحدث عن قسم الكتب الأوروبية، وقال “ننتقل إلى القسم الذي يقدم للقارئ الكتب الأوروبية التي على أساسها نقلت المعرفة العربية الإسلامية إلى أوروبا، عندما تعلم الأوروبيون النحو والعربية وقاموا بترجمة كتب العلماء المسلمين”.
