الدولار يتعثر فيما تذكي أسعار الفائدة مخاوف الركود
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 0.2% إلى 104.19 في آسيا، بعد ارتفاعه في اليوم السابق 0.19% الذي كان مدفوعاً في الغالب بانخفاض اليورو بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في أوروبا قلصت الرهانات على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.
وشهد الدولار تقلباً هذا الأسبوع، وتراهن الأسواق الآن على مزيد من الإجراءات الحذرة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي عقب زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو(تموز). وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.42% خلال هذه الفترة.
قالت عضو مجلس الاحتياطي ميشيل بومان الخميس إنها تدعم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماعات “القليلة المقبلة” بعد اجتماع يوليو (تموز)، في غضون ذلك، شدد جيروم باول رئيس المجلس، في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونغرس، على التزام المجلس “غير المشروط” بمكافحة التضخم حتى في ظل المخاطر على النمو.
وأدت المخاوف من الركود إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال الليل، مما حد من دعم رئيسي للدولار، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات لأدنى مستوى في أسبوعين.
وتراجع الدولار مقابل الين 0.2% إلى 134.66، والعملة اليابانية حساسة للغاية للتغيرات في العوائد الأمريكية. وعلى مدار الأسبوع انخفض الدولار 0.25% أمام الين ومن المتوقع أن يقطع سلسلة مكاسب بلغت 6.19% على مدى ثلاثة أسابيع.
وارتفع اليورو 0.22% إلى 1.05435 دولار، ولكن بعد تراجعه بنسبة 0.44% خلال الليل بعد أرقام أضعف من المتوقع لمؤشري مديري المشتريات في ألمانيا وفرنسا.
وأطلقت ألمانيا أيضاً “مرحلة الإنذار” من خطتها الطارئة للغاز الخميس رداً على تراجع الإمدادات الروسية.