نشرت أكاديمية أكسفورد رويال تقريراً معمقاً حول أفراد العائلة الملكية لدراسة ذكائهم، بالاستناد إلى عدد من المؤهلات والقدرات والنتائج المدرسية والتصنيفات في المرحلة الجامعية.
وكجزء من تحليلها، لجأت أكسفورد رويال إلى “تصنيف كيو إس للجامعات العالمية” الذي يُصدر سنوياً لائحة بأفضل 800 جامعة في العالم.
وخلصت الدراسة إلى تربع دوقة ساكسس، ميغان ماركل، في المركز الأول، نظراً لتخرجها من جامعة نورث وسترن التي تعتبر من أهم الجامعات في إيفانستون، إلينوي.
وتحمل ماركل شهادة مزدوجة في المسرح والعلاقات الدولية من الجامعة المرموقة التي احتلت المرتبة 30 في “التصنيف العالمي كيو إس” لعام 2021.
وعلق متحدث باسم أكسفورد رويال على النتيجة قائلاً: “الحياة في القصر الملكي ليست سهلة، وتتطلب الكثير من الجهد والحذر للتعامل مع الأضواء، وقد ساهمت دراسة ميغان في الجامعة بتحضيرها تحضيراً مثالياً لهذا الدور”.
وتابع: “رغم تخلي دوق ودوقة ساكس عن مهامهما الملكية، لا يزالان في مصب اهتمام عامة الشعب. وإن رغبة ميغان في استخدام لقبها الملكي لزيادة الوعي حول قضايا عالمية خطيرة تعكس ذكاءها وتحليلها العميق، وتؤكد نسبتها التعليمية المرتفعة”.
بالمقابل، احتلت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، المركز الثاني لكونها التحقت بكلية مارلبورو في إنكلترا، وحصلت على معدلات مرتفعة في الأعوام الأخيرة من دراستها الثانوية، قبل أن تلتحق بجامعة سانت أندروز، التي تحتل المرتبة 91 في التصنيف العالمي “كيو إس”.
وجاء الأمير ويليام في المركز الثالث بعد زوجته التي تفوقت عليه في امتحانات جامعة سانت أندروز.
أما بالنسبة للأمير هاري، فلم يتمكن من تصدر أي مركز من بين أول عشر مراتب بسبب مستواه المتدني خلال المرحلة الثانوية. وتفوقت عليه كل من الأميرة أوجيني وأختها الأميرة بياتريس وأحفاد الملكة بيتر فيليبس وزارا فيليبس.
