د.الكندري: وداعًا للعجز الجنسي.. الأجهزة التعويضية حققت 97% من رضى الأزواج
الكويت – النخبة:
لسنوات عديدة، ظل الضعف الجنسي مشكلة مكبوتة وراء الجدران، يعاني منها كثير من الأزواج والزوجات في صمت قاتل، إلا أن المنجزات العلمية الحديثة وجدت حلول ناجعة لهذه المشكلة الجوهرية، وحققت نتائج إيجابية للغاية.
هذا ما يؤكد عليه د.أحمد الكندري استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم الاستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الكويت، موضحًا أن الأجهزة التعويضية التي تستخدم لعلاج العجز الجنسي أضحت من أفضل أساليب العلاج خاصة في حالات الضعف الجنسي الشديد، مؤكدًا أن رضى الأزواج هو أهم ما يسعى إليه المرضى لعلاج هذه المشكلة الصحية، والنفسية، والاجتماعية.
وبين الكندري أن حالات الضعف الجنسي الشديد التي لم تستجب للعلاج بالأدوية تحتاج في مرحلة ما إلى هذه العملية الدقيقة، مشيرًا إلى دراسة علمية أجريت على مدى (20) سنة من متابعة حالات الأجهزة التعويضية القابلة للامتلاء والنفخ، أثبتت أن نسبة الرضى لهذه الحالات عالية تصل إلى (97%) في إحدى الدراسات.
وأضاف الكندري أن هذا الأمر يظهر من خلال قبول المريض لإحساسه بأن القدرة الجنسية قد رجعت بشكل طبيعي، وأن صلابة الانتصاب طبيعية، وأن القدرة على المعاشرة الزوجية متاحة في كل وقت، ومن ثم فإن هذا الأمر ينعكس على المرأة بأن زوجها قد استعاد قدرته الجنسية، وأصبح قادرًا على الوفاء باحتياجاتها الإنسانية.
وتابع: أما من حيث ميزة هذا الجهاز فإنه يستخدم مضخة صغيرة توضع تحت كيس الخصية، يقوم المريض بتشغيل الجهاز خلال عدة ثواني فيصبح العضو الذكري في وضع الانتصاب الكامل، وبعدها يستطيع المريض تفريغ المضخة فيعود الانتصاب إلى ما قبل ذلك، مؤكدًا أن الإحساس بالمتعة الجنسية والقذف تكون طبيعية تمامًا في جود جهاز التعويض، الذي يعتبر الشيء الوحيد الذي يعوض القدرة الكاملة على الانتصاب.
وختم الكندري بأن عمليات الأجهزة التعويضية والأجهزة القابلة للامتلاء هي الحل الأمثل مقارنة ببقية الأجهزة لعلاج الضعف الجنسي، متمنياً الصحة للجميع.