تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا إلى معدلات غير مسبوقة خلال شهر يونيو الجاري، في ظل تصاعد الأسعار والضغوط على الدخل والاضطرابات الناجمة عن الإضرابات عن العمل.

وذكرت مؤسسة “جي.إف.كي” للدراسات التسويقية أن مؤشرها لثقة المستهلك تراجع بواقع نقطة واحدة في حزيران يونيو (حزيران) الجاري، ليصل إلى سالب 41، وهو أدنى مستوى له منذ اطلاق المؤشر قبل 48 عاماً.

وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن مخاطر الركود الاقتصادي ألقت بظلالها على نظرة المستهلكين للمستقبل، سواء بالنسبة لشؤونهم المالية الخاصة أو الوضع الاقتصادي بشكل عام.

وتعكس هذه البيانات التأثير العميق لأسرع موجة تضخم تشهدها بريطانيا منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث لم تعد المرتبات تواكب الزيادة في الأسعار.

ونقلت بلومبرغ عن جوي ستاتن، مدير استراتيجيات المستهلك لدى مؤسسة “جي.إف.كيه” قوله إن “بريطانيا تواجه حقيقة اقتصادية جديدة صارخة”، مضيفاً أن “التاريخ أظهر أن المستهلكين لن يترددوا في تقليص نفقاتهم عندما تشتد الأمور”.