ماكرون يمضي قدما في الاستعداد لتكوين مجتمع أوربي جديد عبر القمة الأوروبية
تمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة الأوروبية من تمرير فكرته التي تقضي بضم عدد آخر من الدول لتصبح جزءا من “المجتمع السياسي الأوروبي” كما قال، بحيث تصبح دول مثل أوكرانيا جزءا منه.
وقال ماكرون إنه يجب أن تشارك جميع الدول الأوروبية في هذا التجمع بدءا من أوكرانيا وحتى آيسلندا.
وقالت مصادر مطلعة حول رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن هناك خططا محددة لتنظيم اجتماعات على مستوى رؤساء الدول والحكومات لضمان “الأمن والاستقرار” في أوروبا.
ويمكن تنظيم القمة الأولى وفق هذه المصادر في النصف الثاني من العام الجاري في العاصمة التشيكية براغ.
وأكد ماكرون أن الأمر لا يتعلق باستبدال عملية توسيع الاتحاد الأوروبي، ولكن يتعلق بإنشاء إطار عمل جديد للتعاون في القضايا الاستراتيجية.
ونظرا لسرعتها وطول مدتها فإن عملية التوسيع لا تسمح باتخاذ كل ما هو ضروري.
وحدد ماكرون قضايا الأمن والدفاع والطاقة والصحة والاقتصاد كمجالات محددة للتعاون.
قدم ماكرون فكرته عن “مجتمع سياسي أوروبي” جديد في التاسع من أيار / مايو الماضي في خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي.
وكان لدى عدد من الشركاء انطباع في ذلك الوقت أنه يريد بناء المجتمع السياسي الأوروبي كبديل لتوسيع الاتحاد الأوروبي، لكنه تحدث في وقت لاحق وبوضوح مؤيدا ترشيح أوكرانيا ومولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.