السيسي من مسقط: نعتز بعمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية مع سلطنة عُمان
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتزاز مصر بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية مع سلطنة عمان، والحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنيــــة والاقتصاديـــــة والتجارية. وأشاد الرئيس السيسي لمستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التوافق العماني ـ المصري إزاء كل القضايا الإقليمية والدولية، معربا عن شكره لسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات موسعة بين الرئيس السيسي وسلطان عمان، ضمت وفدي مصر وسلطنة عمان امس في قصر «العلم» بالعاصمة العمانية مسقط، عقب إقامة مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي والسلطان هيثم بن طارق عقدا جلسة مباحثات موسعة، رحب خلالها السلطان هيثم بن طارق بالرئيس السيسي في سلطنة عمان، مشيدا بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأعرب السلطان هيثم بن طارق عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العماني على كل الأصعدة، فضلا عن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بسلطنة عمان في مختلف المجالات.
وأكد حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها زيادة الاستثمارات العمانية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
من جهة أخرى رحب الديوان الملكي البحريني امس بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والوفد المرافق له، التي تبدأ اليوم إلى البحرين، حيث سيكون في مقدمه مستقبليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وذكر الديوان الملكي البحريني، في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، أنه سيتم خلال الزيارة عقد مباحثات بين الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة، تتناول العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحات الإقليمية والعربية والدولية. وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في إطار تعزيز علاقات الأخوة الراسخة ودعم مجالات التعاون الوطيدة القائمة بين مصر والبحرين، وانطلاقا من حرص قيادتي البلدين الشقيقين على كل ما من شأنه تطوير وتنمية هذه العلاقات العريقة نحو آفاق أرحب لصالح الشعبين الشقيقين، متمنيا التوفيق لجهود القيادتين الحكيمتين لرفعة وتقدم وازدهار بلديهما الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية.