«شؤون التعليم»: جامعة الكويت وضعت 7 مبادرات لرفع مستوى التصنيف
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد خلال اجتماعها اليوم الأربعاء تكليف المجلس لها ببحث ودراسة سبل تطوير مؤسسات التعليم العالي، ورفع كفاءتها من الناحيتين الأكاديمية والإدارية.
وكشف رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة عن وضع جامعة الكويت 7 مبادرات لرفع مستوى التصنيف منها قبول الطلبة الأجانب وتقييم إنجازات أعضاء هيئة التدريس ومنهجية البيانات المطلوبة في التصنيف وتوحيد بيانات التقارير السنوية ومبادرة (فخر) لتعزيز الانتماء الجامعي وتطوير الوجود الالكتروني للجامعة.
وأضاف إن من بين تلك المبادرات إنشاء مكتب مسؤول عن تصنيف جامعة الكويت، معربا عن دعم اللجنة التعليمية جهود الإدارة الجامعية لوضع جامعة الكويت في مكانة تستحقها.
وقال المطر، “أطمئن الجميع بأن مخرجات جامعة الكويت هي الأفضل بين كل الجامعات داخل الكويت”، مضيفا إنه “بشهادة القطاع النفطي فإن خريجي جامعة الكويت أفضل من خريجي بعض الجامعات الأميركية والأوروبية”.
وبين أن مؤسسة (qs) ليست هي المؤسسة الوحيدة التي تصنف جامعة الكويت بل إن هناك مؤسسات أكبر وأهم تعنى بتصنيف الجامعات مثل (شنغهاي) و(us) و(تايمز) وغيرها.
وقال “نحن فخورون بمخرجات جامعة الكويت وسندافع عن هذه الجامعة لأنها موجودة منذ 6 عقود ولا شك أنها جامعة عريقة ومخرجاتها ممتازة”.
وأفاد المطر أن اللجنة التعليمية ستطلب إقرار اقتراح بقانون لاعتماد ميزانية بقيمة 10 ملايين دينار لتعزيز البحث العلمي والتواصل مع المؤسسات الأكاديمية للمساهمة في رفع مستوى تصنيف جامعة الكويت الذي سيصدر في شهر يونيو 2023.
من جانب آخر، كشف المطر عن عزم اللجنة دعوة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي لحضور اجتماعها الأربعاء المقبل لمعرفة أسباب ومبررات القرار الذي أصدره الجهاز بخصوص اعتماد الجامعات خصوصا أن منها جامعات معترفا بها على مستوى دولي مثل جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الأزهر .
وشدد على حرص اللجنة التعليمية على أن تكون مخرجات الجامعات على مستوى عال يخدم البلد، موضحا أن “اللجنة تقف مع مخرجات التعليم النوعية سواء من الجامعات الخارجية أو من الجامعات الخاصة داخل الكويت”.
ونوه المطر في هذا الشأن إلى أن تصريحه في اعتصام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في جمهورية مصر العربية والاتحاد الوطني لطلبة الكويت تم اجتزاؤه، مضيفا إن “مخرجات الجامعات العربية محل اهتمام شخصي”.