“خيرٌ وأبقى” حملة الرحمة العالمية لمشروعات ذي الحجة
مع انطلاق عشر ذي الحجة باعتباره أحد أهم فصول العمل الخيري الكويتي تطلق جمعية الرحمة العالمية حملتها الخيرية لأيام العشر، بباقة من المشروعات الخيرية المتنوعة، دعماً للأيتام والأرامل وطلاب العلم والمرضى واللاجئين والنازحين المحتاجين في عدد من الدول تحت شعار “خيرٌ وأبقى”
وقال نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: إن عشر ذي الحجة موسم من مواسم العطاء الرباني، الذي يتعاظم فيه الأجر ويكثر فيه الثواب وفعل الخير والصدقات، وهو دعوة إنسانية للتكافل والتراحم بين المسلمين، للتوسعة على المحتاجين والمنكوبين بالصدقات والزكوات في مختلف المناطق شديدة الاحتياج.
وأوضح الحداد: أن حملة “خيرٌ وأبقى” تضم جميع أبواب الخير، حيث تنطلق بمشروع علاج 1000 مريض مهدد بالعمى بإجراء عمليات عيون في عدة دول، وكذلك مشروع لعلاج أطفال اليمن الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، ومشروعات دعم وتأهيل الناجيات من الأزمة في سوريا، وكذلك عدد من مشروعات الكسب الحلال التي تنقل المستفيد من الاحتياج إلى الإنتاج، إلى جانب مشروعات رعاية الايتام وبيوت الفقراء وحفر الآبار في مناطق الجفاف والفقر المائي.
واختتم الحداد تصريحه بدعوة المحسنين الكرام إلى التفاعل مع مشروعات صدقة ذي الحجة بتنوعاتها المتميزة، والمسارعة بالخيرات وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين في هذه الأيام المباركة، تخفيفاً للمعاناة وكسباً للأجور والحسنات، وذلك بالاتصال على الخط الساخن للجمعية 1888808 أو عبر موقعنا “خير أون لاين” أو من خلال مواقع الجمعية بوسائل التواصل الاجتماعي، أو بزيارة فروع الرحمة المنتشرة داخل دولة الكويت، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يخلف على كل المتبرعين بالخير والبركة في أموالهم وأهليهم، وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم ويجعلها في موازين حسناتهم.