وجدت دراسة في اليابان أن الذهاب إلى الفراش بعد ساعتين من الموعد اليومي للنوم في أيام العطلة، والاستيقاظ في اليوم الثاني في وقت متأخر، يؤثر على كفاءة الدورة الدموية لجسم الانسان، ويصيبه بالإجهاد ويضر بالصحة بشكل عام.
حيث قال كازوهيرو ياجيتا ، أستاذ الفسيولوجيا البيئية في جامعة محافظة كيوتو للطب والتي تم نشرها في المجلة الأكاديمية الألمانية Journal of Sleep Research إن الأشخاص الذين يحبون السهر في أيام العطلة عليهم أن لا يزيدوا أكثر من ساعتين عن مواعيد نومهم الاعتيادية.
معايير جودة النوم:
حيث وجدت الدراسة أن ذلك يزيد الفجوات الزمنية بين أنماط النوم خلال الأسبوع، مما يؤثر على الصحة بشكل عام، ويساهم في الشعور بالإجهاد، لأنه يسبب خللاً في الساعة البيولوجية للجسم.
وحسب معايير جودة النوم الدولية، وجد الفريق أن الطلاب الذين يعانون من أنماط نوم سيئة، يتعرضون للإصابة بالنعاس والإجهاد خلال أيام الأسبوع وساعات العمل.
وكمثال حي، فإن الرحلات الطويلة والتي تختلف فيها مواقيت النوم، تتسبب بما يمسى “اضطراب الرحلات الجوية الطويلة”. مما يؤثر على أوقات الاستيقاظ ويصيب بالإعياء الشديد، وكيف أن تأخر الشخص عن موعد نومه اليومي، يتسبب بإنخفاض جودة النوم والإصابة بالنعاس الشديد أثناء النهار بين الطلاب.
