قالت الطالبة مريم علاء عثمان الحاصلة على نسبة 96.26% من القسم العلمي من مدرسة السفر الأهلية (مصرية الجنسية) إنها بفضل الله – عز وجل – أولا ثم ببركة حفظها لكتاب الله استطاعت الحصول على هذه النسبة. وأعربت عن سعادتها بقولها: «الحياة رواية جميلة، عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقف أبدا عند سطر حزين، قد تكون النهاية جميلة!
فهذه رحلة الـ12 عاما مرت سريعا، وقد اشتدت الظروف أكثر وبان طول مدتها في آخر الرحلة، قابلت في هذه السنة جميع انواع الظروف وإشكالها، فمن ضمن هذه الظروف هي سفر الوالدة في وقت الامتحانات وكنت في امس الحاجة الى وجودها، لكن كان أبي لي السند والمعين في فترة غياب الوالدة، وحفظي للقرآن أمدني ببركة في وقتي، فاللهم لك الحمد والفضل والمنة».
ونصحت الطلاب المقبلين على هذه المرحلة، بالاجتهاد والمثابرة والمداومة على قراءة القرآن الكريم فقد قال نبينا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم: «من اراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن».
وأهدت مريم نجاحها وتفوقها إلى والدها ووالدتها اللذين لم يدخرا جهدا في توفير كل ما من شأنه أن يساعدها في التحصيل العلمي، وإلى الكويت الحبيبة بلدها الثاني، كما خصت بالشكر والتقدير إدارة مدرسة السيف والسفر وجميع المدرسين في المدرسة على ما بذلوه من جهود طوال العام الدراسي.
وأعربت مريم عن أملها في استكمال مسيرتها التعليمية ببلدها الثاني الكويت، وقدمت النصح للطلاب بالحرص على طاعة الله وبر الوالدين والمثابرة والتركيز والجد والإرادة يتحقق التفوق والنجاح.
