وسام السويلمي تتراجع عن العودة للسعودية.. وتكشف السبب
تراجعت الفتاة السعودية الهاربة واللاجئة في ألمانيا، وسام السويلمي، على ما يبدو عن العودة إلى بلدها السعودية إثر تعرضها للتهديد بمصير الطالبة المصرية ”نيرة أشرف“ التي قُتلت أمام جامعتها في مدينة المنصورة المصرية.
وقالت ”السويلمي“ في تغريدة على ”تويتر“ ملمحة إلى أن التهديد صادر من عائلتها: ”#وسام_السويلمي، أرسل لي صورة نيرة، وقال بتكونين كذا، أخشى أن أموت مغدورة، قضيت طفولتي في جحيم، هل استحق أن أُقتل مغدورة؟ عائلتي، لا سامحكم الله ولا عفا عنكم، و أذاقكم ذات الشعور بذات الشدة وأكثر، ولا دمتم سالمين بعد خراب يطيح بكم إلى الهاوية، فوالله لو كان بينكم وبين الجنة ذنبي فلن أغفر“
وكانت ”السويلمي“ نشرت قبل ذلك مقطع فيديو موجهة الشكر لسفارة بلادها، والفنان المعتزل فايز المالكي: ”شكرًا سفارة وطني على كل ما تم تقديمه لي ليس غريبًا عليكم.. شكرًا فايز المالكي… وشكرًا لكل شخص كتب لي أو دعمني… سبب تراجعي هو خوفي الكبير من عائلتي، تمنوا أن أكون بخير لأن حالتي النفسية كثير صعبة“.
وأظهر المقطع السيارة التي استقلتها ”السويلمي“ للاتجاه نحو مكان إقامة فاخر، يبدو أن السفارة السعودية قد أمّنته لها، بعد رحلة عذاب أثناء فترة لجوء قاسية كما وصفت ذلك خلال محادثتها مع الفنان المعتزل المالكي.
وبحسب تعليقها على الفيديو يبدو أن ”السويلمي“ قررت البقاء في ألمانيا، مقدمة الاعتذار لكل من دعمها، مشيرة إلى أن قرارها هذا جاء نتيجة خوفها على حياتها.
ويُظهر المقطع الذي نشرته ”السويلمي“، مكان إقامة فخمًا يبدو أن السفارة قد أمَّنته لها، دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل حول ما ستقدمه السفارة لها في ألمانيا لتأمين الحماية والحياة الكريمة.
وكانت ”السويلمي“، قد عبرت عن معاناتها في ألمانيا، مؤكدة أن ”هناك أشخاصًا يحضّون الفتيات السعوديات، خاصة الصغيرات، على الهرب من المملكة“، لافتة إلى أن ”هناك من يقف خلفهن ويمولهن“.
وأكدت أنها تعرضت للتحرش كثيرًا في ألمانيا؛ لأنها سعودية الجنسية، كما تحدثت عن تعرضها للضرب والعنصرية من قِبل الألمان، لافتة إلى أنها ”تعرضت للضرب حتى في المستشفى في ألمانيا“، مضيفة أنه ”في إحدى المرات صفعتها ممرضة داخل المستشفى وهي مريضة“.
وقالت السويلمي في حديثها المباشر مع الفنان السعودي المعتزل فايز المالكي إنها ”في العشرين من عمرها، وعاشت أيامًا صعبة في ألمانيا“.
وشبهت الفتاة اللاجئة، ألمانيا، بـ“الجحيم“، معلقة: ”تمنيت لو أنني ما طلعت حتى لو ظليت مسجونة، هنا جحيم غربة، وسجن، وأمراض نفسية، وخوف ورعب، ما أقلك بكيت دمًا“.