مصطفى بكري يكشف تفاصيل مقتل شيماء جمال وسر شائعات هروب المتهم (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه لم ينته المجتمع من جريمة مقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، حتى وجدنا أنفسنا مقبلين على جريمة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد قاضي ونائب رئيس مجلس الدولة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن الثلاثاء الماضي كان المستشار بهاء المري الذي حكم بالإعدام على الطالب محمد عادل في قضية نيرة، يوجه رسائل للمجتمع لمواجهة التسيب الذي غير مفاهيم الشباب والمجتمع.
وتابع مصطفى بكري، إنه مساء الاثنين الماضي كانت الأخبار تنتشر بسرعة عن دور المستشار في مقتل المذيعة شيماء جمال، متسائلا: «طيب رسايل رئيس المحكمة كانت موجهة لمين؟ للقاضي اللي قتل مراته، ولا الطالب اللي قتل اللي بيحبها!».
وأكمل: «وبعدين، هو ينفع قاضي وبدرجة مستشار، تقلد مناصب رفيعة، يستدرج مراته، ويخطط لقتلها، ويموه على الجريمة بأساليب غريبة، ومنها أنه وهو رايح المزرعة اللي في البدرشين أخد سيارة زميله علشان يضلل العدالة».
وأردف مصطفى بكري: « المتهم بقتل شيماء جمال نفذ جريمته بالاشتراك مع أحد الأشخاص زي ما تسرب وقيل لغاية دلوقتي، لكن السؤال: إزاي امتلك قاضي ومستشار الجرأة إنه يقتل، وكمان يخفي الجثمان، ويهدد الشاهد على الجريمة، وفوق كل ده يروح يبلغ الشرطة إن مراته اختفت أثناء وجودها معه في حي الشيخ زايد».
واستطرد: «إيه الجبروت ده؟، إزاي كده؟، يعني يقتل القتيلة وعايز يمشي في جنازتها، ويدعي أنها اختفت عشان يداري ما ارتكبه في حق من كانت حتى وقت قصير زوجته، ولولا شريكه الشاهد اللي راح بصحبة محاميه للإبلاغ عن الجريمة اللي حصلت قدام عينيه، لما كان أحد عرف حاجة عن اختفاء وموت شيماء جمال».
واستكمل مصطفى بكري، أنه بمجرد إذاعة نبأ مقتل شيماء جمال خرجت أخبار غريبة تدعي سفر المستشار زوج القتيلة إلى دبي، وهروبه من مطار القاهرة بشكل رسمي.
وأردف: «طبعا اللي ردد الكلام ده كان عايز يبعد الأنظار عن المستشار والذي قيل إنه تصرف في ممتلكاته بمجرد علمه باقتراب البحث منه وقرب الوصول إليه، وهنا في سؤال مهم بيتردد بقوة؛ هل صحيح إني أحد أقارب المستشار اللي في إحدى الجهات النافذة هو اللي بلغه بما وصله من معلومات عشان يهرب بسرعة قبل القبض عليه؟، وإذا كان ده صحيح فيا ريت جهات التحقيق تقول لنا إيه اللي حصل؟».
واختتم أن أجهزة الدولة ألقت القبض على المستشار المتهم في إحدى مناطق السويس، بعد أن تتبعت خط سيره باستخدام التقنيات الحديثة حتى سقط في أيدي جهات الأمن التي بدأت على الفور في استجوابه ومواجهته بالأدلة المتوفرة مع الأجهزة المعنية، مردفا: «اللي بيحصل يا جماعة خطير، الجرائم اللي بنصحي عليها كل يوم دي بتخلخل أركان المجتمع، وياريتنا ندرس ونستوعب الرسائل اللي أطلقها المستشار بهاء البري من قلب محكمة إعدام قاتل طالبة المنصورة».