مهرجان جرش يستعيد بريقه في الدورة 36 بباقة من النجوم والأنشطة
يستقطب مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السادسة والثلاثين مجموعة كبيرة من نجوم الوطن العربي ويحشد مجموعة واسعة من الأنشطة ليستعيد الحدث الثقافي السياحي البارز في المملكة الأردنية كامل رونقه وبريقه.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية ورئيسة اللجنة العليا للمهرجان هيفاء النجار في مؤتمر صحفي بالمركز الثقافي الملكي إن دورة هذا العام تقام في الفترة من 28 يوليو تموز إلى السادس من أغسطس آب تحت شعار “نورت ليالينا”.
وأضافت أن المهرجان سيكون منصة تجمع شعراء وكتاب وفنانين وحرفيين وصناع أفلام على كافة المستويات كما أنه في الوقت ذاته مساحة مهمة لتعزيز السياحة.
تشارك في المهرجان 20 دولة هي الأردن والسعودية وقطر ومملكة البحرين وسلطنة عمان والكويت والإمارات ومصر ولبنان وفلسطين واليمن وسوريا والعراق والمغرب والجزائر وتونس والمكسيك وكوريا الجنوبية والهند والسويد.
ويشمل البرنامج نحو 250 فعالية فنية وأدبية بمشاركة 1500 فنان وفنانة وقاص وحرفي ومثقف من الأردن وخارجه من أبرزهم المغني المصري تامر حسني والمطرب السعودي رابح صقر والمغني اللبناني عاصي الحلاني والمغنية السورية فايا يونان.
وسيكون حفل الافتتاح مع أمسية موسيقية للفنان طارق الناصر على المدرج الشمالي، بمشاركة مجموعة من الفنانين الأردنيين، تعكس الهوية الأردنية بتنوعها الثقافي والإنساني، مستلهمة تاريخ الأردن وتراثه.
وتشارك في أنشطة المهرجان 80 فرقة فنية وفلكلورية محلية وعربية كما يشارك اتحاد الكتاب والأدباء في البرنامج الثقافي وكذلك رابطة التشكيليين الأردنيين وعدد من المؤسسات والهيئات المحلية.
ويمنح مهرجان جرش للثقافة والفنون جائزته هذا العام للشاعر زياد العناني كما يطلق اسم القاص فخري قعوار على ملتقى القصة الذي يقام في مقر رابطة الكتاب الأردنيين مع تقديم جائزة خاصة لأفضل ديوان شعري.
ويقام على هامش المهرجان معرض لمنتجات مراكز الإصلاح والتأهيل في شارع الأعمدة حيث تم التعاقد معها لتصنيع جزء من الدروع التي ستقدم للفنانين والمشاركين في المهرجان.
كما يستعيد المهرجان في دورته الجديدة مشروع “بشاير جرش” الذي يهتم بالمبدعين الشباب حيث يشارك هذا العام أكثر من 125 شاب وشابة في ستة حقول هي الغناء والمسرح والموسيقى والشعر والقصة وأفلام الهواتف المحمولة.