تباطؤ وتيرة ارتفاع إيجارات المساكن في أحياء لندن الراقية
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الاثنين تباطؤ وتيرة ارتفاع إيجارات المساكن في أحياء لندن الراقية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مع تراجع قدرة المستهلكين على سداد إيجارات عالية نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.
وبحسب بيانات شركة الوساطة العقارية سافيلس، فإن العام المنتهي في 30 حزيران/يونيو الماضي شهد أكبر ارتفاع في إيجار المساكن بأحياء لندن الراقية منذ أكثر من عقدين، ليصل إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، مع عودة العمل إلى المكاتب والطلاب الأجانب للدراسة في العاصمة البريطانية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بريطانيا تواجه “صيفا غاضبا” مع إضرابات العمال للمطالبة بزيادة الأجور لتخفيف تأثيرات ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ أربعة عقود. وتواجه الأسر البريطانية أطول فترة تراجع في الدخول منذ خمسينيات القرن العشرين، مع توقعات باستمرار ارتفاع فواتير الطاقة خلال الخريف المقبل.
كانت أسعار الإيجارات في أحياء لندن الراقية بنهاية حزيران/يونيو الماضي أعلى بنسبة 5ر13% عن مستواها قبل 12 شهرا، وهو أكبر نمو سنوي للإيجارات منذ .1998
وقالت جيسكا توملينسون المحللة في شركة سافيلس إن الزيادة في إيجارات الأحياء الراقية والمدن القريبة مع ارتفاع تكاليف المعيشة تحد من قدرة المستأجرين على الإنفاق ولذلك من المتوقع تباطؤ نمو الإيجارات خلال النصف الثاني من العام الحالي وما بعد ذلك.