الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات اليوم الأول لانطلاق الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2018، على 21 مرشحاً، دون أي ترشح للعنصر النسائي.
وفي الدقائق الأولى لفتح «باب» الترشح تقدم رئيس مجلس البلدي السابق مهلهل الخالد، بأوراق ترشحه عن الدائرة الثانية. وأكد في تصريح عقب ترشحه على «مواصلة مسيرة الإنجاز التي حققها المجلس السابق مع زملائه الأعضاء»، مشيرا إلى أن «البلدي» السابق استطاع بالتعاون مع قطاع التخطيط في بلدية الكويت، توفير أراض تزيد على 100 ألف وحدة سكنية للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، بهدف المساهمة في حل المشكلة الاسكانية التي تؤرق كل بيت.
وبين أن «المجلس السابق أنجز العديد من المشاريع التي تصب لمصلحة المواطنين والقطاع الخاص، إضافة لمشاريع التنمية التي تحقق رؤية صاحب السمو أمير البلاد التي تهدف لتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري».
وبدوره، قال مرشح الدائرة الأولى عضو المجلس البلدي السابق الدكتور حسن كمال، أنه مع بداية فتح باب التسجيل لانتخابات «البلدي» تقدمنا بطلب الترشح عن الدائرة الأولى (شرق)، لافتا إلى أن «فتح باب الترشح أمر نعتز فيه في الدولة»، لاسيما وأن المجلس البلدي يعتبر من أقدم المجالس ديموقراطية سواء في الكويت أو المنطقة.
ودعا كمال المرشحين والمواطنين للمشاركة في الانتخابات، بهدف الخروج بمخرجات فنية تتناسب مع الطابع الفني للمجلس، باعتبار أن المجلس البلدي من المجالس التي تخطط مستقبل الدولة، بالإضافة للمشاريع التي تنفذ، لاسيما أن بداية تنفيذ جميع المشاريع تكون عن طريق المجلس.
ومن جانبه، عبر مرشح الدائرة الانتحابية الرابعة مشاري الديين، عن تفاؤله بالوجوه الشبابية التي قررت خوض الانتخابات، قائلا «المطلوب تجديد الدماء، كون أن الدولة مقبلة على نهضة في جميع المجالات».
وطالب الديين الشعب بضرورة المشاركة في الانتخابات، بحيث تكون فاعلة، موضحا أن «أولوياته ستكون في تعديل قوانين البلدية ومنها زيادة صلاحية المجلس البلدي».
وأكد مرشح الدائرة الثالثة فيصل السعيد، أنه حال نجاحه في الانتخابات سيتعاون مع أعضاء البلدي في التواصل بشكل مستمر مع أعضاء مجلس الأمة من أجل تطوير قانون 33 لسنة 2016 لمواكبة الدول التي لديها مجالس بلدية. وشدد على ضرورة عدم التهاون في المشاركة.
وأكد مرشح الدائرة الثامنة عامر ضحوي ضرورة تحسين وتطوير البنية التحتية لمحافظة الجهراء، والعمل على توفير المزيد من الأراضي السكنية لتقليص الأعداد المدرجة لطلبات الرعاية السكنية التي يعاني منها جيل الشباب وحديثي الزواج.
واعتبر ضحوي أن القانون الحالي جائر على بعض الدوائر نظراً للفروقات الشاسعة بين أعداد ناخبي تلك الدوائر حتى تكون هناك عدالة في الدوائر، مشيراً إلى أنه في حال وصوله إلى عضوية المجلس البلدي سوف يعمل على تلبية احتياجات منطقة الجهراء التي تفتقر لبعض الخدمات الضرورية.
ودعا مرشح الدائرة الرابعة أحمد هديان العنزي إلى انشاء المزيد من المرافق العامة في الدائرة الثامنة، إضافة للمزيد من المطالبات الخاصة بالاهتمام بالبنية التحتية في مناطق الدائرة وإعادة تحديثها، متمنيا «تخصيص مدن عمالية خاصة بالعمالة الوافدة».
وأوضح الهديان أهمية تقليل الدورة المستندية للمعاملات وتبسيط الإجراءات في المجلس البلدي، على أن يتم تعديل قانون المجلس البلدي ليمنح الأعضاء مزيدا من الصلاحيات.
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة السادسة فهيد المويزري أنه سيتم العمل لتحقيق ما يتطلع إليه الشباب من تطوير وتقدم وإعادة دور المجلس البلدي للتقدم والتطوير للدولة والدائرة من خلال المجلس البلدي.
وأكد المويزري أنه سيتم العمل على إعادة الدور الحيوي للمجلس البلدي، والعمل على حل مشكلة الازدحام المروري التي باتت مشكلة تؤدي للاختناق في شوارع الدائرة.
بدوره، استغرب مرشح الدائرة الثامنة المهندس نايف الشمري، أن يصوت ناخبو منطقة صباح الناصر في هذه الدورة فقط، وسعد العبدالله و17 منطقة أخرى لم تدخل التصويت إلا في الانتخابات الحالية للبلدي.
ولفت الشمري الى الفترة التي عقبت انتهاء فترة المجلس البلدي والفراغ الحاصل حتى هذا اليوم، يرجع لعدم التخطيط من قبل الحكومة لمؤسسة تعتبر من أقدم المؤسسات التشريعية، مشيرا إلى أن «البرنامج الانتخابي يرتكز على البنية التحتية وتطويرها وتعمل على التكنولوجيا وتحديثها».
وقال مرشح الدائرة العاشرة فهد العتيبي إن «الدائرة تعاني الكثير من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى ومنها الطرق المتهالكة والتلوث البيئي والوضع الصحي السيئ»، مؤكدا أن «المجلس البلدي لا يقل اهمية عن مجلس الامة ولكن للأسف تم تقليص الصلاحيات من قبل مجلس الامة والحكومة»، مطالبا بعودة الصلاحيات لمحاربة الفساد والمفسدين.
وقال مرشح الدائرة التاسعة عبدالله العميش ان تقدمة للترشيح جاء من منطلق مسؤولياته و حرصة على مصلحة البلد، متمنيا من الناخبين حسن الاختيار ليصل المجلس الى مرحلة التقدم في الفترة الحالية والمستقبلية في ظل قيادة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
و أضاف «لدي ثقة كبيرة في ابناء الدائرة التاسعة في وعيهم وتعاونهم»، كما أن المجلس البلدي قادم إلى دوره الحيوى الفعال.
وأشار مرشح الدائرة الثامنة فهد هنداس الظفيري، إلى أن أهم أولوياته التركيز على القضية الإسكانية، وإزالة جميع العوائق الموجودة في منطقة أرحية، مطالباً بالمزيد من الاهتمام بقضايا المواطنين، و التي من أبرزها زيادة صالات الأفراح، وزيادة الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين.
كما أشار مرشح الدائرة الخامسة عبدالله الرومي إلى أن أولوياته التركيز على قضية الازدحام المروري في شوارع منطقة سلوى، مرجعا السبب إلى المدارس الخاصة، مبيناً أنه في حال وصوله المجلس سيتقدم بطلب تراخيص المدارس، على أن يتم اللجوء «إلى القضاء حال لم تكن مرخصة»، إضافة لذلك أن «منطقة سلوى تحتاج لمركز خدمة المواطن ومستوصف».
وأكد مرشح الدائرة الثالثة علي هاشم الكندري أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الجاد من أجل نهوض البلاد وتنميتها بالمشاريع الحيوية التي يحتاج لها المواطنون، مضيفاً أن «دور المجلس البلدي مهم في البلاد وذلك لاختصاصاته العديدة ومن ابرزها إقرار المخطط الهيكلي للدولة والذي يعتبر من اساسيات العمل البلدي».
وبين ان «القضية الاسكانية ستكون من اولوياته باعتبارها قضية وطنية تهم شريحة كبيرة في البلاد، بالإضافة للعمل على تطوير أنظمة البناء والقضاء على الاستثناءات التي لا يوجد بها عدالة»، مشيراً إلى أنه « منذ سنوات والمجلس البلدي يعاني التهميش على الرغم من كونه إحدى ركائز القرار في الدولة لذلك أصبحت الأولية اليوم إعادة احياء المجلس البلدي».
الخالد أول المرشحين
سجل مهلهل الخالد حضوره كأول المرشحين إلى إدارة شؤون الانتخابات، حيث أبدى تفاؤله بالعملية الديموقراطية. وكان الخالد تواجد امام بوابة الإدارة في 7.30 صباحا.
«وسائل الإعلام».. ممنوعة
منعت إدارة شؤون الانتخابات كافة وسائل الإعلام من الدخول إلى المكاتب لتصوير المرشحين أو أخذ أي تصاريح ضمن أروقة المبنى، حيث خصصت موقعا في الخارج لوضع الكاميرات، واستثنت تلفزيون الكويت من وضع كاميراته في الممرات وأمام المكاتب.
ومع إغلاق باب الترشح، تحركت إدارة شؤون الانتخابات بنصب خيمة «طربال» تمهيداً لاستغلالها اليوم.
غرفة الإعلاميين… غير جاهزة
على غير عادتها كانت غرفة الإعلاميين في الإدارة غير جاهزة، فأجهزة الكمبيوتر «معطلة»، والطابعات لا تعمل، والمكاتب دون انترنت، الصحافيون من وسائل الإعلام المختلفة انصرفوا نحو استخدام أجهزتهم الشخصية من «لاب توب»، وهواتف نقالة لإعداد المادة الصحافية، ما أربك عملهم وتأخرهم في إنجاز مهمتهم التي تهدف لإنجاح العرس الديموقراطي المنشود.
مرشحو اليوم الأول
الدائرة الأولى
• حسن علي خزعل حسن كمال
الدائرة الثانية
• مصطفى علي عبدالله علي الجعفر
• مهلهل ناصر محمد المهلهل الخالد
الدائرة الثالثة
• خالد محمد عبدالرحمن الحبيب
• علي هاشم علي عبدالرسول الكندري
• فيصل أحمد يوسف محمد صالح السعيد
الدائرة الرابعة
• سعود عبدالرحمن أحمد حبيب
• عبدالله حسن مصطفى احمد عبدالله الكندري
• مشاري يوسف عبدالله عيسى خليفة الديين
الدائرة الخامسة
• عبدالله مرزوق حمود عيد الرومي
الدائرة السادسة
• جابر حماد عبيد مزعل بداح العتيبي
• جواد حسن عباس خلف قمبر
• فهيد فهاد فرج المويزري الرشيدي
• مشاري محسن محمد مشعان المطيري
الدائرة الثامنة
• أحمد هديان جزاع باقي نافل العنزي
• عامر ضحوي علوي محمد الظفيري
• فهد هنداس ثاني نايف السعيدي
• نايف صالح محمد عساف الفهد
الدائرة التاسعة
• طلال شايع مسير عبدالله الشمري
• عبدالله هادي عبدالله هادي عميش العجمي
الدائرة العاشرة
• فهد ابراهيم غازي بادي العتيبي
