روسيا وأوكرانيا: ضربات صاروخية روسية مكثفة في الشرق والجنوب
قال مسؤولون إقليميون إن الضربات الصاروخية الروسية تسببت في أضرار واسعة النطاق K في البلدات والمدن عبر شرق وجنوب أوكرانيا.
وقال الحاكم المحلي، بافلو كيريلينكو، إن أربعة مدنيين قتلوا في غارة، على بلدة سيفرسك في منطقة دونيتسك.
كما قصفت مناطق مدنية في دروزكيفكا في المنطقة نفسها. وأصابت الضربات سوبر ماركت ودمرته وظهرت حفرة كبيرة في مكان قريب.
ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من تفاصيل الضربات الأخيرة.
ومن جهة أخرى، لا يبدو أن القوات البرية الروسية قد أحرزت تقدماً كبيراً في الساعات الأربع والعشرين الماضية في مساعيها للاستيلاء على ما تبقى من منطقة دونيتسك.
كما أفاد مسؤولون أوكرانيون عن ضربات صاروخية روسية على أجزاء من خاركيف في الشمال، وميكولايف في الجنوب، وكريفيي ريه، وهي مدينة جنوبية شمال شرق ميكولايف.
وتدافع القوات الأوكرانية بشدة عن ميكولايف، وهو ميناء نهري استراتيجي على طريق رئيسي إلى أوديسا، وهي مركز التصدير الرئيسي لأوكرانيا. ولا تزال البحرية الروسية تمنع أوكرانيا من شحن الحبوب من أوديسا.
ومن جهتها، حثت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، السكان على مغادرة الأجزاء التي تحتلها روسيا في خيرسون وزابوريزهزيا في الجنوب. ويبدو أن التحذير ينذر بمزيد من الهجمات الأوكرانية المضادة.
ويحتل الروس مدينة خيرسون، لكن القوات الأوكرانية استعادت بعض أجزاء المنطقة.
وتتهم الشرطة في المنطقة روسيا بتدمير المحاصيل عمداً.
وفي منشور على فيسبوك، أظهرت الشرطة صوراً لحقول مشتعلة، وقالت: “حرائق واسعة النطاق تحدث كل يوم، احترقت مئات الهكتارات من القمح والشعير ومحاصيل الحبوب الأخرى”.
كما اتهمت القوات الروسية بتدمير مخازن الحبوب والمعدات الزراعية، بالإضافة الى منع السكان المحليين من إطفاء الحرائق.
وفي كريفيي ريه، دمرت صواريخ غراد الروسية مدرسة ومنازل، مما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ 41 عاماً، وفق ما أكد الحاكم المحلي فالنتين ريزنيشنكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها دمرت حظيرة لتخزين مدافع الهاوتزر أم 777 الأمريكية، في شاسيف يار، بالقرب من كراماتورسك.
ومن المتوقع أن تكون مدن سلوفيانسك وكراماتورسك هي الأهداف الرئيسية التالية لروسيا في دونيتسك.
وتقول الولايات المتحدة، إنها تزود أوكرانيا بأربعة أنظمة صاروخية عالية الدقة. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن صواريخ “هايمارس”، تُستخدم لضرب مستودعات الذخيرة والمخازن، في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ما يجعل محاولات موسكو لإعادة إمداد جيشها أكثر صعوبة.
وتقول حكومة المملكة المتحدة من جهتها، إن قواعد الجيش البريطاني، تُستخدم الآن في المملكة المتحدة، لتدريب الأوكرانيين على القتال، وتهدف إلى تدريب ما يصل إلى 10 آلاف أوكراني خلال الأشهر المقبلة.
وفي تحديث استخباراتي جديد، قال الجيش البريطاني، إن روسيا تنقل قوات الاحتياط، من جميع أنحاء البلاد، إلى مواقع بالقرب من أوكرانيا، للعمليات المستقبلية.
لكنه يقول إن العديد من التعزيزات الروسية، مؤلفة من “مجموعات متخصصة، لكن يتم نشرها بمعدات قديمة أو غير مناسبة”.