بايدن: الأوضاع غير مهيأة لحل الدولتين بسبب القيود على الفلسطينيين وعباس: السلام يبدأ من القدس.. ونحن لسنا إرهابيين
اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة قصيرة إلى بيت لحم تخللها اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومؤتمر صحافي مشترك ثم زيارة لكنيسة المهد وذلك قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية.
وتعهد بايدن في المؤتمر بتقديم 200 مليون دولار إضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لمواصلة دورها الحاسم، داعيا إلى «العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لمستقبل أفضل للمنطقة»
وجدد بايدن تأييده لحل الدولتين، لكنه اعترف بأن «الأوضاع غير مهيأة لحل الدولتين بسبب القيود الحالية على الفلسطينيين». واعتبر أن «الشعب الفلسطيني يستحق دولة مستقلة ذات سيادة»، ووعد بأن تعمل الولايات المتحدة على تحسين ظروف الحياة للفلسطينيين، مؤكدا أنه «من حق الجميع أن يعاملوا بكرامة ورفع القيود عن الحركة والسفر».
وقال «نلتقي في بيت لحم التي تحمل رمزية دينية كبيرة»، مشددا على أن واشنطن لن تتخلى «أبدا عن مساعي تحقيق السلام».
وأقر الرئيس الأميركي بأن «القدس مركزية في الرؤية الفلسطينية والإسرائيلية لتكون مدينة لكل من يعيش فيها، ووصاية الأردن أمر أساسي».
وفيما يخص اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال قال إن «الولايات المتحدة ستقوم بدورها من أجل دعم تحقيق مستقل في مقتل شيرين أبو عاقلة» كونها «فلسطينية ومواطنة أميركية قتلت بينما كانت تقوم بدورها في إعلام مستقل».
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن «السلام يبدأ من فلسطين والقدس». وأعلن الاستعداد للعمل مع الرئيس بايدن لتحقيق السلام الشامل والعادل، ودعا «إلى إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية»، وطالب بإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن وشطبها من قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب، وتوجه الى الرئيس الأميركي قائلا:«نحن لسنا إرهابيين»، مطالبا إسرائيل بوقف التصرف كدولة فوق القانون، وقال «يجب وقف الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية»، معربا عن تطلعه «إلى موقف أميركي لإنهاء الاستيطان الإسرائيلي، وعن تمسك السلطة» بدولة فلسطينية عاصمتها القدس بحدود الـ67، وداعيا الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي.