باحث سعودي يزعم: القدس عاصمة لـ(إسرائيل) بنص القرآن!
الرياض – النخبة:
المصدر – الخليج الجديد
دعا مسؤول مركز دراسات سعودي، العرب للاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، زاعما أن ذلك سينقل شعوب المنطقة من الفوضى إلى الاستقرار والسلام.
وقال مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في جدة (غربي السعودية) «عبدالحميد حكيم» في تغريدة له على «تويتر» إن «القدس ستكون الجسر لنقل شعوب المنطقة نقلة نوعية من الفوضى إلى الاستقرار والسلام بشرط أن يتمتع العرب بشجاعة الاعتراف بما يؤكده قرآنهم وتاريخهم أن القدس عاصمة لبني إسرائيل قبل ظهورالإسلام وبالتالي عاصمة لدولة (إسرائيل).
القدس ستكون الجسرلنقل شعوب المنطقةنقلة نوعيةمن الفوضى إلى الاستقراروالسلام بشرط ان يتمتع العرب بشجاعةالإعتراف بمايؤكده قرانهم وتاريخهم ان القدس عاصمة لبني إسرائيل قبل ظهورالإسلام وبالتالي عاصمةلدولةإسرائيل خاصةإسرائيل تحترم حريةالاديان ولم ولن تمنع مسلم من زيارةالمقدسات الاسلامية
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) April 14, 2018
وادعى أن «(إسرائيل) تحترم حرية الأديان ولم ولن تمنع مسلم من زيارة المقدسات الإسلامية».
من جهته، هاجم الكاتب والإعلامي السعودي «جمال خاشقجي» تغريدة «الحكيم»، داعيا إلى قانون يعاقب كل من يعترف بالقدس عاصة لـ(إسرائيل) على غرار القانون الغربي الذي يسجن بمقتضاه من يشكك في «الهولوكوست».
في الغرب يوجد قانون قد يسجن بمقتضاه من يشكك في المحرقة، نحن بحاجة لقانون يعاقب سفهاء كهذا عندما يعترفون ان " قدسنا وحرمنا" عاصمة لإسرائيل … هذا الجاهل يشوه سمعة بلادي من الخليج للمحيط !! https://t.co/wEVNBbJF7p
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) April 14, 2018
وقال «خاشقجي»، في تغريدة: «في الغرب يوجد قانون قد يسجن بمقتضاه من يشكك في المحرقة، نحن بحاجة لقانون يعاقب سفهاء كهذا عندما يعترفون أن قدسنا وحرمنا عاصمة لـ(إسرائيل)..هذا الجاهل يشوه سمعة بلادي من الخليج للمحيط» .
وفي تعليق سابق له على قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الخاص بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل)، قال «الحكيم» إن «على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري وموروث الإسلام السياسي بشقية الشيعي والسني الذي غرس لمصالح سياسية بحتة ثقافة كراهية اليهود وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة».
وفي مقابلة نشرتها مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، مطلع أبريل الجاري، اعتبر ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» أن «للإسرائيليين، على غرار الفلسطينيين، الحق في أن تكون لهم أرضهم»، مؤكدا أن المملكة تتقاسم مصالح كثيرة مع (إسرائيل)، ستتعاظم في حال التوصل إلى سلام في المنطقة.
واعتبر «بن سلمان» أنه «ليس هناك أي اعتراض ديني على وجود دولة (إسرائيل)».
وانطلقت دعوات غير مسبوقة في السعودية للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان محظورا قبل الصعود السياسي لـ«بن سلمان».
ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.