ويكريميسينغ يؤدي اليمين رئيساً لسريلانكا وواشنطن تتطلع للعمل معه
أدى رانيل ويكريميسينغ أمس، اليمين كرئيس لسريلانكا التي تشهد أزمة اقتصادية خانقة، فيما قال مسؤولون إنه يتطلع إلى تشكيل حكومة وحدة لإدارة الاضطرابات والاحتجاجات التي أطاحت بسلفه غوتابايا راجاباكسا ودفعت للفرار والاستقالة.
وأقسم ويكريميسينغ الذي انتخبه البرلمان أمس الأول بعد أكثر من ثلاثة اشهر من الاحتجاجات، اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا جاياناثا جاياسوريا في مجمع البرلمان الخاضع لحراسة مشددة، كما أعلن مكتبه.
وكان من المقرر أن يبث الاحتفال القصير على التلفزيون مباشرة، لكن التغطية قطعت مع دخول ويكريميسينغ وزوجته مايثري المبنى بعد عرض عسكري.
وقال مسؤول دفاعي لوكالة فرانس برس إن «تحقيقا فتح لمعرفة سبب انقطاع البث المفاجئ».
ووقف قائد الشرطة السريلانكية وكبار الضباط العسكريين خلف الرئيس الجديد خلال الاحتفال الذي جرى بحضور رئيس البرلمان ماهيندا أبيواردانا.
وأشارت مصادر رسمية إلى أنه من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومة لا يتجاوز عددها 30 وزيرا لإخراج البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ استقلالها عن بريطانيا.
وأعربت السفيرة الأميركية لدى سريلانكا «جولي تشونغ» عن تطلعها للعمل مع الرئيس الجديد عقب أدائه اليمين الدستورية.
وقالت في تغريدة على «تويتر»: «في هذه الأوقات الصعبة، فإنه من الضروري لجميع الأطراف بذل المزيد من الجهود من أجل العمل معا لمعالجة الأزمة الاقتصادية ودعم الديموقراطية والمسؤولية، بالإضافة إلى بناء مستقبل مستقر وآمن لجميع السريلانكيين».