تأجيل مهرجان «الكويت الدولي للمونودراما 7»… حتى إشعار آخر
أعلن رئيس مهرجان «الكويت الدولي للمونودراما» الفنان جمال اللهو عن تأجيل الدورة السابعة، التي كان مزمعاً انطلاقها الأحد المقبل، عازياً الأمر إلى حالة التوقف التي تشهدها جميع الأنشطة الفنية خلال هذه الفترة في العالم كافة، ولإتاحة الفرصة لوصول الفرق الأوروبية المشاركة في المهرجان، فضلاً عن إعطاء الوقت الكافي لدراسة العروض وتمحيصها من قبل فريق متخصص من الأساتذة الكبار.
وقال اللهو لـ «الراي» إن المناخ الحالي غير مناسب لانطلاق المهرجان، «بسبب موجة الحر الشديدة التي تجتاح الكويت، عطفاً على سفر الكثير من المواطنين، لذلك ارتأت اللجنة المنظمة تأجيله حتى إشعار آخر»، لافتاً إلى أن هناك 16 عرضاً خليجياً وعربياً ستتم دراستها جيداً قبل الموافقة عليها، إلى جانب مجموعة عروض من دول أوروبية، «حيث تلقينا قرابة 25 عرضاً سوف نختار منها 12 أو 14 لتدخل المنافسة، بالإضافة إلى عرض الافتتاح الذي اشتغلنا عليه منذ 3 شهور، إذ حرصنا على أن يليق بشخصية المهرجان الفنان محمد جابر (العيدروسي)».
وتابع: «أيضاً، تتضمن فعاليات الدورة السابعة متحفاً فنياً، يضم العديد من صور (العيدروسي)، ويعدّ توثيقاً لمسيرته الفنية الحافلة، حيث أعدّه باقة من الشباب الموهوبين، وهم فيصل بوناشي وعبدالله السعيد وسالم الشمري ويوسف الشرّاد، الذين يمتلكون أرشيفاً ضخماً لروّاد الفن الكويتي، كما ستكون هناك مسابقة في فن التصوير الفوتوغرافي، يتنافس فيها 60 شاباً وفتاة، من المواهب الكويتية الواعدة في هذا المجال، ناهيك عن مسابقة الفنون التشكيلية، والتي ستكون هي الأخرى ثرية في محتواها الفني.
وأوضح أن الإصدارات الخاصة بالمهرجان أصبحت جاهزة تماماً، ومنها «السجل الوثائقي للدورتين الخامسة والسادسة»، «وكتاب توثيقي ضخم عن الشخصية المحتفى بها، يحوي صوراً تعرض للمرة الأولى، وشهادات فنية من كبار الممثلين الذين رافقوا «العيدروسي» في مسيرته.
ولم يُخف اللهو إحدى أهم المفاجآت التي يخبئها المهرجان بين طياته، وهي تكريم من 8 إلى 12 شخصية فنية معروفة، «لكن لم يُسلط عليها الضوء بشكل مكثف في وسائل الإعلام» مبيناً أن الفنان التشكيلي فاضل الرئيس أوشك على الانتهاء من رسمة «العيدروسي» التي ستكون «لوغو المهرجان»، وهو الآن يضع عليها لمساته الأخيرة.
كما تقدم بالشكر إلى جميع الفرق التطوعية المشاركة، التي عملت بدأب طوال الأشهر الماضية من أجل ترسيخ مكانة هذا الحدث المسرحي البارز في ساحات المسرح العربي والعالمي، متمنياً التوفيق والسداد لكل العروض المتنافسة.