بدأ رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف مشاوراته لاختيار أعضاء التشكيل الحكومي الجديد المرتقب، والذي يتوقع الإعلان عنه الأسبوع المقبل بشكل مبدئي. مصادر نيابية ابلغت «الأنباء» بأن الاستعجال في تشكيل الحكومة الجديدة يأتي تماشيا مع الأقرب من المواعيد الدستورية لمحاولة عقد جلسة لمجلس الأمة لإقرار الميزانية العامة للدولة والحسابات الختامية وميزانيات الجهات الملحقة والمستقلة بالإضافة الى اختتام دور الانعقاد الحالي تمهيدا لحل المجلس وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بحسب قرار القيادة السياسية المعلن عنه سابقا. وأضافت المصادر أن الحكومة الجديدة سيراعى في تشكيلها العديد من الاعتبارات أبرزها ما احتواه الخطاب الأميري الأخير من مضامين سامية وما ورد فيه من توجهات جديدة هدفها تحقيق الصالح العام وإصلاح الخلل في بعض المواقع لمجاراة التطور السياسي والاجتماعي والاحتياجات والمتطلبات التي يجب تلبيتها خلال المرحلة المقبلة، مشددة على ان عناصر التشكيل الحكومي الجديد من المرجح استمرارهم في حكومة ما بعد الانتخابات المقبلة. وفي هذا الاطار، أوضحت المصادر ان الكتل والتجمعات السياسية بدأت في ترتيب اوراقها لجهة اختيار ممثليها لخوض الانتخابات وذلك فور الاعلان عن تعيين رئيس الوزراء الجديد، ومن المتوقع ان تعقد سلسلة اجتماعات خلال الفترة الوجيزة المقبلة للاتفاق على، أو تزكية او اختيار، من يخوض السباق النيابي القادم.
ومساء امس الأول، قالت مصادر لـ«الأنباء» ان الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» رشحت النائب الحالي اسامة الشاهين لخوض الانتخابات ممثلا لها عن الدائرة الأولى، وتزكية د. حمد المطر في الدائرة الثانية، ود. عبدالعزيز الصقعبي في الدائرة الثالثة، ومعاذ مبارك الدويلة في الدائرة الرابعة.
وأوضحت المصادر أن «حدس» ستصدر الأسبوع المقبل بيانا تفصيليا توضح فيه ما توصلت إليه في هذا الشأن بما في ذلك من يمثلها أو تدعمه في الدائرة الخامسة.
