يباشرت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، اليوم الخميس، تحقيقاتها في البلاغات المقدمة من المطربة شيرين عبد الوهاب ضد طليقها حسام حبيب ووالده حسين حبيب، بعد تصريحاتها الأخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي، بشأن ما تعرضت له من سب وقذف وتشهير بها خلال الفترة الماضية.
استمعت النيابة لأقوال شيرين، وأشارت إلى أنها تعرضت لعملية نصب من قبل حسام حبيب، بعدما طلبت منه شراء سيارة ملاكى لها، لتعلم بعدها أنه قام بتحويل أورق السيارة باسمه، فلم تطالبه بسداد قيمتها أو نقل ملكيتها، حتى أنه ظل يماطل ويتهرب منها بعد الطلاق رافضا تحويل ملكية السيارة باسمها.
في ختام سماع أقوال المطربة الشهيرة، أمرت النيابة العامة بصرفها من سراى النيابة.
في وقت مضى، تقدم ياسر قنطوش، المحامي بالنقض والإدارة العليا محامي شيرين عبد الوهاب، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد حسين حبيب والد طليقها الفنان حسام حبيب، بتهمة السب والقذف والتشهير بها، بشأن سبها بألفاظ خارجة، وذلك عبر منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، جاء فيه: «جاتكم القرف واللي الإعلامية اللي أول اسمها لام وآخر اسمها سيس هيا برامج التوك شو بقت بتتأجر للشرشحة والشر، والمفضوحة والنمامة والمامة والكذابة والسبابة الفضاحة والناطحة واللي بتكدب بكل بجاحة».
طالبت شيرين عبد الوهاب، في بلاغها بالتحقيق في الواقعة، وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية، بتهمة السب والقذف والتشهير في حقها نتيجة لتكرار إساءتها لها عبر أحد منشورات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي جاء فيه العديد من الألفاظ المليئة بالسب والقذف والبذيئة.
