يتزايد عدد الأستراليين الأصغر سنا المصابين بالخرف، وفقا للبيانات الحكومية.
فقد نشر المعهد الأسترالي للصحة والرعاية الاجتماعية دراسة حول تأثيرات وانتشار الخرف لدى الأشخاص الأصغر سنا.
وحذر من أن عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من الخرف من المتوقع أن يرتفع من 28 ألفا في عام 2021 إلى 39 ألفا بحلول عام 2050 — بزيادة قدرها 40 في المائة.
وقال المتحدث باسم المعهد فلور دي كريسبيني في بيان إعلامي إن “تجارب واحتياجات الأستراليين الذين يعيشون وهم مصابين بالخرف في سن أصغر (ومقدمي الرعاية لهم) غالبا ما تختلف عن تجارب واحتياجات كبار السن”.
“غالبا ما يحتفظ المصابون بالخرف في سن أصغر بصحة بدنية جيدة، ما قد يؤثر على مدى ملاءمة خدمات الخرف التي تستهدف كبار السن بالنسبة لهم”.
كان الخرف ثاني سبب رئيسي للوفاة في أستراليا في عام 2019 والسبب الرئيسي الثالث لعبء المرض في عام 2018.
ووفقا للدراسة التي أجريت على 5400 شخص يعانون من الخرف في سن أصغر، احتاج أكثر من نصفهم إلى خدمات رعاية المسنين السكنية الدائمة، حيث يبلغ عمر 25 في المائة من هؤلاء الأشخاص أقل من 65 عاما وقت دخولهم إلى الرعاية، بسبب عدم وجود خيارات رعاية مناسبة للعمر.
وإن ما يقرب من الثلث استخدموا رعاية المسنين السكنية المؤقتة، والتي تهدف إلى إعطاء الأشخاص المصابين بالخرف ومقدمي الرعاية لهم فترة راحة، قبل الدخول في الرعاية الدائمة.
وقال دي كريسبيني إن “أبحاث أخرى تظهر أن 45 في المائة من الأشخاص من جميع الأعمار يحصلون على رعاية مؤقتة قبل دخولهم الرعاية الدائمة، ما يشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف في سن أصغر قد لا يستخدمون هذه الخدمات بشكل كاف”.
واستجابة لتوجيهات الهيئة الملكية لجودة وسلامة رعاية المسنين، التزمت الحكومة الفيدرالية بتقليل حاجة من هم أصغر سنا للعيش في دور رعاية المسنين إلى الحد الأدنى.
