لفتت الإعلامية العراقية، زهراء سامي، الأنظار إليها ولنساء عائلتها الحسناوات في ظهورهن معا؛ فجمالهن كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي رغم انتمائهن لثلاثة أجيال مختلفة.
وشاركت زهراء سامي متابعيها عبر حسابها على إنستغرام صورة عائلية تجمعها بجدتها وخالتها ووالدتها، تزامنًا مع عيد ميلاد جدتها، وأرفقتها بتعليق: ”بمناسبة عيد ميلاد جدتي الجميلة، شكرًا لوجودج بحياتنا و لانك صنعتي عائلة جميلة و متماسكة و قوية و ناجحة“.
وتظهر أربعتهن في الصورة مُرتديات قمصان متطابقة باللون البيج، بينما أسدلن خصلات شعرهن على أكتافهن، واعتمدن مكياجا بدرجات ترابية برونزية.
وتساءل عدد ضخم من المتابعين أي واحدة من النساء هي الجدة؟ وتداولوا الصورة على نطاق واسع؛ معربين عن اندهاشهم ومعتبرين أن نساء العائلة يتشابهن كثيرا في الملامح، أي يبدو أنهن ورثن الجمال عن بعضهن.
وقال آخرون إنه يصعب التخمين من هي الأم أو الجدة، لأنهن يبدون بأعمار متقاربة، مشيرين إلى أن جميعهن لا تظهر عليهن أي علامات للتقدم في العمر، فعلَّقت إحدى المتابعات: ”منو الام بلازحمه.. شو كلهم يخبلون“.
وكتبت أخرى: ”جدتچ وينها من العيد ذاك واحنه حايرين“، وأضافت أخرى: ”لو هيج صناعه لو ماكو ..ربي يحفظ هاي العيله ويطشم بدل امه محمد“.
وفي السياق نفسه، تضمنت سلسلة الصور التي نشرتها زهراء، لقطات تجمع نساء عائلتها بشقيقها الذي يتميز بعينيه الملونتين ووسامته، التي كانت محط أنظار المتابعات، حيث قالت إحداهن بتعليق طريف: ”لا تقولين هذا جدك“، لاسيما أن الجدة تبدو في الثلاثينيات من عمرها.
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشعل فيها زهراء مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مع عائلتها؛ إذ سبق لها وأن نشرت صورة لها برفقة عائلتها في أحد المطاعم، أرفقتها بتعليق: ”بعد حب كبير على صورة عفوية لعائلتي حبيت اشارك وحدة بوست وياكم، أول وحدة على اليمين تيته، وراها أني، وراها أمي، وراها خالتي كلهم أم وحدة بالنسبة الي احبكم”.
كما سألت جمهورها: “من أكثر وحدة أشبها ا اكتبولي؟”.
يذكر أن زهراء سامي من مواليد عام 2000، نشأت وترعرت في العاصمة العراقية بغداد، ودرست الصحافة والإعلام في جامعة بغداد، حيث تعمل حاليًا كمقدمة في إحدى القنوات العراقية.
وحول ارتباطها، أكَّدت زهراء أنها لم تتزوج بعد، قائلة: ”أنا في مرحلة العمل والبحث عن الذات في هذه الفترة ولا أفكر في الارتباط“ وفقا لموقع فوشيا.
