قال رئيس لجنة المشاريع والإرث القطرية حسن الزوادي، إن بطولة كأس العالم 2022 تشكل محطة فارقة في تاريخ البلاد، مؤكداً أنها ستضع أسساً متينة لإرث مستدام سيُحدث تحولاً مهماً في عموم المنطقة.
وأوضح الزوادي، في كلمة خلال اجتماع الكومنولث على هامش منافسات دورة ألعاب الكومنولث بمدينة برمنغهام البريطانية، اليوم الأربعاء، أن البطولة المرتقبة تمثل حافزاً مهماً لتحقيق تغيير ملموس في المجتمع.
وجدد تعهد بلاده بأن يترك المونديال الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، إرثاً اجتماعياً وإنسانياً واقتصادياً وبيئياً مستداماً.
وأضاف: “حان دورنا لنصنع التاريخ على أرض قطر، في فرصة فريدة تشكل نافذة لشعوب العالم للتعرف عن قرب على قطر والمنطقة”، مشيراً إلى أن مشاريع المونديال كافة تدخل في إطار رؤية قطر 2030 لتنويع الاقتصاد.
وقال الزوادي إن مشاريع المونديال أحدثت تحولاً كبيراً في بنية البلاد التحتية، وضمن ذلك إنشاء مترو الدوحة وتوسعة مطار حمد الدولي وإضافة عديد من شبكات الطرق والفنادق وغيرها.
وأكد أن المشاريع كافةً التي أقيمت من أجل استضافة المونديال، ترتكز على عامل الإرث والقدرة على الاستفادة منها بعد انتهاء البطولة.
وفي ما يتعلق بعمّال المنشآت المونديالية، قال الزاودي: “إن الدوحة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على صحة العمّال وسلامتهم والقضاء على التمييز، ورفع الأجور وغير ذلك من الأمور التي تدعم حقوقهم”.
ومن المقرر أن ينطلق المونديال في 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحدث الكروي الأهم في العالم بمنطقة الشرق الأوسط.
وتعهدت قطر مراراً بتقديم نسخة مميزة ومستدامة خلال البطولة، وقامت ببناء 7 ملاعب صديقة للبيئة، وأقرت قوانين تسهل للجماهير حضور مباريات المونديال
