روسيا وأوكرانيا: وزارة الدفاع البريطانية تقول إن موسكو تعرض محطة الطاقة النووية في زابوروجيا للخطر
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيا النووي عرضت سلامة وأمن المحطة، على الأرجح، للخطر.
والمحطة النووية هي الأكبر في أوروبا وهي تخضع للسيطرة الروسية منذ مارس(آذار) الماضي، ولكنها ما تزال تعمل.
ويقول وزير الدفاع البريطاني إن القوات الروسية تستخدم المحطة النووية، ربما، كدرع لردع الهجمات الأوكرانية.
وحذرت الوكالة الدولية الطاقة الذرية من أن المحطة النووية “خارجة عن السيطرة تماما”.
وتقع المحطة النووية في جنوب شرقي أوكرانيا على طول الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. ولا يزال يديرها حاليًا موظفون أوكرانيون، على الرغم من أن روسيا تحتل المحطة والمنطقة المحيطة بها. وتتكون من ستة مفاعلات مياه مضغوطة وتخزن النفايات المشعة.
وفي تحديث على موقع تويتر، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية من المرجح أن تعمل في المناطق المحيطة بمحطة الطاقة، واستخدمت وحدات مدفعية متمركزة في هذه المناطق لاستهداف الأراضي الأوكرانية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، مما قد يضر بسلامة المنشأة.
وأضافت أن القوات الروسية ربما استخدمت المنطقة الأوسع للمنشأة، ولا سيما مدينة إنرهودار المجاورة، لإراحة قواتها، مع العلم أنه لا يمكن مهاجمة المحطة والمنطقة المحيطة بها بسهولة دون المخاطرة بحدوث كارثة نووية.
وجاءت تحذيرات بريطانيا بعد يوم من نقل وكالة أسوشيتد برس عن رافائيل غروسي، رئيس الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة، قوله إن هناك “قائمة بالأشياء في زابوروجيا التي لا ينبغي أن تحدث في أي منشأة نووية”.وأضاف أن المصنع بحاجة إلى فحص وإصلاح.
وقالت أوكرانيا في وقت سابق إن القوات الروسية تمركزت في المحطة النووية وتخزن معدات عسكرية على أراضي المحطة.
كما قال السفير الأمريكي في أوكرانيا إن هناك “تقارير موثوقة” تفيد بأن القوات الروسية تستخدم المحطة “كدرع نووي وتطلق النيران على الأوكرانيين من جميع أنحاء المحطة”.
وقال أحد سكان نيكوبول، وهي مدينة على الجانب الآخر من ضفاف نهر دنيبرو، لصحيفة نيويورك تايمز: “إنهم يطلقون النار علينا ولا يوجد شيء يمكننا القيام به”.
لكن مسؤولا روسيا في المنطقة قال لوكالة رويترز للأنباء إن القوات الأوكرانية تستخدم أسلحة مزودة من الغرب لمهاجمة المحطة.
وقصفت روسيا المصنع عندما تم الاستيلاء عليه مما أدى إلى احتجاج دولي.