ليفربول: يورغن كلوب يقول إن فريقه لم يستحق أكثر من التعادل أمام فولهام
تطلع ليفربول لبداية مثالية للموسم في مباراته أمام فريق فولهام الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكن بدلا من ذلك استهل الفريق موسم 2022-2023 بخسارة نقطتين وإصابة أخرى مقلقة لأحد لاعبيه، ما دفع مدرب الريدز يورغن كلوب للمطالبة بـ”تحسن كبير”.
ومع أول مباراة له في الموسم، أصبح ليفربول يسعى للحاق بالمنافسين. فهل يجب أن يقلق جمهور ليفربول؟
قال مدرب الفريق، يورغن كلوب، عقب المباراة التي جرت في كرافين كوتاج وانتهت بالتعادل 2-2: “حصلنا على نقطة في مباراة كانت سيئة للغاية من ناحيتنا”.
وأضاف: “أسلوبنا لم يكن صحيحا في البداية، لم نستحق أكثر من النقطة. لقد قدمنا عكس ما أردنا أن نقدم”.
أرضية الملعب كانت جافة
خسر ليفربول، الذي نافس مانشستر سيتي على اللقب حتى الرمق الأخير الموسم الماضي، ست نقاط من 19 مباراة في الدوري الإنجليزي في عام 2022 قبل ملاقاة فولهام.
وحين سجل ألكسندر ميتروفيتش هدف التقدم الثاني لفولهام من ركلة جزاء، قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، واجه ليفربول احتمالية أول خسارة في الدوري في عام 2022.
وحافظ هدف ليفربول الثاني، بقدم محمد صلاح، على سجل الفريق الخالي من الهزائم في 2022، لكن هذه لم تكن بداية سلسة لكلوب ولاعبيه.
وبهذه النتيجة فإن الريدز فشلوا في الحفاظ على شباكهم نظيفة في آخر خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كلوب: “أدائنا كان هزيمة، ولكن النتيجة لا تقول ذلك، ولكن الأداء كان بمثابة هزيمة، ولهذا يجب أن نفهم ما حدث. ما قدمناه لم يكن الطريقة التي كان يجب أن نلعب بها، ولهذا السبب كان إحباطي كبيرا جدا”.
وأضاف كلوب: “أفضل ما في المباراة هو النتيجة لأننا حصلنا على نقطة من مباراة كنا فيها سيئين للغاية. لم نستهل المباراة كما يجب، ثم بدأنا في محاولة العودة في النتيجة، ولكن الأمور لم تكن سهلة، فأرضية الملعب كانت جافة بالإضافة لأمور مماثلة”.
ويُتوقع أن ينافس ليفربول مانشستر سيتي مجددا على اللقب، ولكن البطل الذي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة وست هام قد يجعل الفارق بينه وليفربول خمس نقاط، قبل أن يلعب الريدز مباراته الثانية في الدوري.
فبعد مباراة وست هام، يستضيف سيتي فريق بورنموث، السبت المقبل، بينما سيلعب ليفربول يوم الاثنين 15 أغسطس (آب) أمام كريستال بالاس على ملعب أنفيلد. وسيكون أمام الفريق أسبوع لتحليل ما حدث خطأ في مباراة فولهام.
“لسنا قلقين”
وأدرج ليفربول لوك شامبرز (18 عاما) وستيفان بايشيديتش (17 عاما) ضمن قائمة البدلاء. لكن البديل الذي ساعد في إنقاذ الفريق كان داروين نونيز، الذي انضم للفريق مقابل 64 مليون جنيه إسترليني، قادما من بنفيكا.
وازداد قلق المدرب يورغن كلوب برؤيته للاعب الوسط تياغو ألكانتارا يغادر الملعب وهو يعرج مع بداية الشوط الثاني.
ويعاني الريدز بالفعل من غياب كورتيس جونس وديوغو جوتا وكونستانتينوس تسيميكاس ونابي كايتا وألكس تشامبرلين وإبراهيما كوناتي بسبب المرض أو الإصابة، وبالتالي سيصعب فقدان المزيد من اللاعبين.
هل يتجه كلوب إلى جلب لاعبين قبل إغلاق سوق الانتقالات في الأول من سبتمبر (أيلول)؟
كلوب: “استقدام لاعب جديد للفريق يجب أن يكون له ما يبرره في الوقت الحالي وعلى المدى البعيد. لدينا لاعبو خط وسط، وعددهم كافٍ، نحن لسنا في حاجة للاعبي خط وسط، ولكن بعض لاعبينا مصابون”.
وأردف المدرب الألماني: “إنه موقف ليس بالجيد. وأنا لا أحب ذلك مطلقا، ولكن يجب أن نرى كيف سيكون تعاملنا مع هذا الموقف، ولكننا بكل تأكيد لسنا قلقين”.
“هدف رائع”
الأمر الذي كان إيجابيا بصورة كبيرة لليفربول تمثل في أداء رائع من نونيز مرة أخرى
فقد اتبع مهاجم منتخب أوروغواي أدائه المثير أمام مانشستر سيتي، في مباراة الدرع الخيرية، بهدف مذهل ثم صناعة آخر في مباراة فولهام.
وحين سُئل كلوب عن إسهام نونيز، قال المدرب الألماني: “نعم هدف رائع من نونيز، وكان قريبا من إحراز هدف ثانٍ أيضا، أو ربما هدفين، ما فعله كان جنونيا. هو لاعب يسهم في العديد من الهجمات التي تنتهي بهدف، وهذا أمر طيب للغاية، وهذا هو ما نريد أن يعتاد عليه”.
“الآن تخيل أننا سنعلب جيدا، كم مرة نستطيع أن نضعه في موضع التسجيل؟ لأن تلك كانت مشكلتنا الرئيسية بكل بوضوح.. إيصال الكرة لمنطقة جزاء الخصم لم يكن جيدا بما يكفي”.