تفاصيل اتهام نجم يونايتد السابق بالاعتداء على صديقته
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة أمام هيئة المحلفين في محكمة “كراون كورت” في مانشستر في تمام الساعة 9.30 بتوقيت غرينيتش برئاسة القاضية هيلاري مانلي، حيث من المتوقع أن تستمر لفترة 10 أيام.
واتُهم غيغز بالاعتداء على صديقته السابقة التي تعمل كمديرة علاقات عامة كايت غريفيل، ما تسبب لها في ضرر جسدي في الأوّل من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وذلك عندما تم استدعاء الشرطة إلى منزله في مانشستر.
ووُجهت للويلزي، المولود في كارديف، تهمة الاعتداء المشترك على شقيقتها الصغرى إيما في نفس اليوم. كما يواجه تهمة التحكم والسلوك القسري تجاه كايت (36 عاماً) طوال علاقتهما والتي بدأت في عام 2017 وانتهت بالاعتداء المزعوم.
وتشير التهم الموجهة إلى غيغز إلى أن سلوكه تجاه صديقته السابقة تضمن استخدام “العزلة، الاستخفاف، الإذلال، التحرش، الإهانة والإساءة”، علماً أن الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق في منزله في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وأفرجت عنه بكفالة.
ونفى نجم يونايتد السابق هذه المزاعم ودفع ببراءته في المثول الأولي أمام المحكمة في أبريل (نيسان) من العام الماضي.
علماً أنه كان من المقرر الاستماع إلى أقواله في يناير (كانون الثاني) لكن المحاكمة تأخرت بسبب تراكم القضايا في المحاكم اثر تداعيات فيروس كورونا.
وتخلى غيغز عن منصبه مدرباً لمنتخب بلاده في يونيو (حزيران) بعد أن كان في إجازة منذ اعتقاله، معللاً قراره بأنه لا يريد أن يؤثر “الاهتمام المستمر بهذه القضية” على المنتخب وهو يستعد لكأس العالم هذا العام في قطر.
ولا يزال غيغز طليقاً بكفالة مشروطة، مشدداً على انه يتطلع إلى “تبرئة اسمي”.
وأنهى غيغز صاحب موهبة قلّ نظيرها في عالم الكرة المستديرة مسيرته في ملعب أولد ترافورد كأكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
وكلاعب، حقق غيغز رقماً قياسياً بخوضه 963 مباراة على مدار 23 عاماً في صفوف “الشياطين الحمر”، حيث توج بـ13 لقباً في الدوري، وفاز بمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، وأربع مرات في كأس إنجلترا في كأس الرابطة الإنجليزية ثلاث مرات.
أطلق مسيرته التدريبية في “أولد ترافورد” بتوليه منصب المدرب الموقت للفريق الأوّل في نهاية موسم 2013-2014 عقب إقالة الاسكتلندي ديفيد مويس، قبل أن يعمل مساعداً للمدرب الهولندي لويس فان غال لمدة عامين.
عُيّن غيغز مدرباً لمنتخب بلاده في يناير (كانون الثاني) 2018 وساهم في تأهله إلى نهائيات كأس أوروبا 2020. اما مشاركة ويلز في نهائيات كأس العالم فستكون الثانية في تاريخها بعد مشاركة اولى عام 1958 في السويد.