كتاب فضائحي جديد.. أوراق رسمية في مرحاض ترامب بالبيت الأبيض
كشفت صور جديدة، جرى الكشف عنها اليوم الإثنين، عن وجود ورق رسمي ممزق وملقى في مراحيض الجناح الرئاسي في البيت الأبيض، وذلك خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. والصور جاءت في سياق كتاب مخصص لفترة ولاية ترامب، ومن المقرر أن يصدر في 4 أكتوبر/ تشرين الأول المُقبل، مع ترجيحات بأن يكون الفاعل ترامب، الذي يصفه الكتاب بأنه ”مدمر سيئ السمعة لوثائق المكتب البيضاوي“. ويحمل الكتاب عنوان ”رجُل الثقة.. صناعة دونالد ترامب وكسْر أمريكا“، وهو من تأليف ماغي هبرمان مراسلة صحيفة ”نيويورك تايمز“، التي كان وصفها متحدث باسم ترامب بأنها ”يرقة“ وجزء من فئة إعلامية مستعدة للتعامل مع أي شيء، طالما أنها مناهضة لترامب.
ونشرت الصور شبكة ”أكسيوس“ الإعلامية، التي انفردت في وقت سابق من العام الجاري بالكشف عن موضوع استخدام الأوراق الرسمية في الجناح الرئاسي لـ“سدّ منافذ المرحاض“. ورأت في تقرير أن ذلك يشكل ”فضيحة قانونية“، لكون بعض تلك الأوراق ربما كانت رسمية مِنْ التي يتوجب الاحتفاظ بها في الأرشيف وعدم إتلافها أو التفريط بها. وأشارت الشبكة إلى أن بعض موظفي البيت الأبيض كانوا قد عثروا على رزم من الأوراق مُستخدمة لسد المرحاض. وكشفت هبرمان في كتابها أن مصدرًا في البيت الأبيض في عهد ترامب أخبرها أن بعض الصور للمراحيض هي من البيت الأبيض، فيما أن بعضها من المراحيض برحلة خارجية.
وقال تايلور بودويتش المتحدث باسم ترامب: ”تكون يائسًا جدًا عندما تسعى لتسويق كتابك باستخدام صور الورق في حوض أو غطاء المرحاض كجزء من خطتك الترويجية“. وأضاف لـ“أكسيوس“: ”نحن نعلم أن هناك عددًا كافيًا من الأشخاص على استعداد لتلفيق مثل هذه القصص للإثارة الإعلامية، هم فئة إعلامية مستعدة للتعامل مع أي شيء، طالما أنها مناهضة لترامب“. في حين قالت هبرمان لـ“أكسيوس“ إن سد المرحاض بالورق الرسمي حدث مرات عدة في البيت الأبيض، وفي رحلتين خارجيتين على الأقل، مبينة أن ”تخلص ترامب من الوثائق بهذه الطريقة لم يكن معروفًا على نطاق واسع داخل الجناح الغربي، لكن بعض مساعديه كانوا على دراية بهذه العادة التي مارسها ترامب مرارًا وتكرارًا“. وتظهر الخربشات في واحدة من قصاصات الأوراق الملقاة في المرحاض اسم النائبة إليز ستيفانيك من شمال ولاية نيويورك، وهي مؤيدة لترامب، وعضو في القيادة الجمهورية في مجلس النواب.
المصدر: إرم نيوز