أطعمة يجب إدراجها ضمن نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صحيحًا ونمط حياة صحي، فإن فرصك إصابتك بمرض خطير أصبحت قليلة. في الواقع، مجرد تناول الطعام بشكل صحيح يؤدي نصف المهمة. ولهذا، ينصح خبراء الصحة أنه إذا كان نظامك الغذائي مليئًا بالخيارات الصحية، فيمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
فيما يلي قائمة بـ 10 أطعمة مضادة للسرطان يمكن أن تدرجها ضمن نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان:
التوت
يحتوي التوت الأزرق على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المعززة للصحة التي تتمتع بأكبر نسبة من القدرة المضادة للأكسدة ودرء مرض السرطان.
الخضروات الصليبة
تحتوي الخضروات الصليبة هذه على مركب يسمى غلوكوزينولات، الذي قد يكون له تأثير وقائي ضد السرطان، وخاصة سرطان الثدي. ووجدت دراسات أخرى أن السولفورافان، وهو عنصر مضاد للسرطان في البروكلي، يمنع خلايا سرطان الثدي من النمو.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة تحتوي على نسب أعلى من المواد المضادة للأكسدة، وهي خالية من السكر والدهون المشبعة. ووفقاً للعديد من الأبحاث الى فإن أفضل اختيار الشوكولاتة الدكنة التي تبلغ نسبة الكاكاو فيها 65 % أو أكثر وأكدت الأبحاث الحديثة أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تؤدي دوراً في الحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان عن طريق المساعدة في مكافحة التلف الذي يصيب الخلايا ويسبب نموّ الورم.
أوميغا 3
يمكن خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من النصف ببساطة، عن طريق تناول الأسماك الزيتية بانتظام مثل السلمون، وفقا للدراسات. وهذه الأسماك غنية جدا بالمواد المغذية مثل فيتامين B والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3.
الثوم
يدرس العلماء الثوم لسنوات بسبب خصائصه المضادة للسرطان. ويكمن العامل الرئيس في الأليسين – مركب يُطلق عند سحق الثوم أو تقطيعه. وأشارت دراسات عديدة إلى أن الأليسين يمكنه عرقلة نمو الورم، على الرغم من أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات صغيرة نسبيا بشكل منتظم يكفي لتوفير حماية كبيرة ضد السرطان.
الكركمين
هو المركب الرئيسي للكركم، واستُخدم الكركمين منذ أمد بعيد في الطب الآسيوي لعلاج أنواع عديدة من الأمراض. وتشير بعض الأبحاث، في الوقت الحالي، إلى أن الكركمين قد يساعد في الوقاية من السرطان أو علاجه.
ويُعتقد أن الكركمين يتميز بخصائص مضادة للأكسدة، ويعني هذا أنه قد يحد من التورم والالتهاب. ويجري تجريبه حاليًا كعلاج السرطان، لأن الالتهاب يسهم في تعزيز السرطان كما يبدو.
زيت الزيتون
يحتوى قشرة الزيتون على 80% من حمض زيت الزيتون الذي يعمل على تدمير الخلايا السرطانية وتأخير تطور الورم السرطاني. كشفت دراسة إسبانية عن أن إضافة الزيتون إلى النظام الغذائي للإنسان ترفع من وقاية الجسم من تطور سرطان القولون والثدي، وأشارت إلى أن قشرة الزيتون هي الأكثر فائدة.
البقوليات
إن الفول والبازلاء غنيان بالألياف والفولات، نوع من فيتامين B الذي يحتاجه جسمك لصنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى. كما يضمنان حصولك على مركبات مضادة للسرطان، لأن البقول مصدر غني للسابونين، وهي مواد كيميائية تُظهر أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
الريسفيراترول
يعد العنب غنيا بالريسفيراترول، وهي مادة كيميائية نباتية دُرست على نطاق واسع لتأثيراتها المضادة للسرطان. ويوجد أعلى محتوى منها في قشرة العنب الأحمر أو الأرجواني.
وتظهر الاختبارات أن ريسفيراترول يمكن أن يمنع نوع الضرر المسبب للسرطان في الخلايا. وحتى في حالة تطور السرطان، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الكيميائية قد تظل قادرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
الشاى الأخضر
أكدت العديد من الدراسات بالمعهد الوطني للسرطان مادة البوليفينول الموجودة في الشاي تقلل من نمو الورم، وقد تحمى من التلف الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.