#بحريني يحرِّض على أجهزة الأمن الكويتية.. وأمن الدولة تتبرأ
الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
راية «أمن الدولة» بيضاء.
فالثلاث ساعات من الانتظار التي أمضاها بحريني يدعى عبدالله الحمادي في منفذ النويصيب، وبحسب ما وثقته كاميرات المراقبة، قابلتها 25 دقيقة فقط في مكتب تابع لأمن الدولة، تمكن بعدها من دخول الكويت، رغم أنه لا يزال مسجلاً في أجهزة وزارة الداخلية أنه داخل الكويت منذ العام 2000 ولم يغادرها.
ما سبق أكدته مصادر مطلعة لـ «الراي»، رداً على ما كان قد أثاره الحمادي من تعرضه لسوء معاملة من الأجهزة الأمنـــــــية في الكــــويت عند وصوله إليها في 19 الجاري عبر منفذ الخفجي وانتظاره لمدة ثلاث ساعات، واعتباره أن ما حصل معه تجاوزاً للقانون وإساءة في حقه، بحسب زعمه في فيديو متداول له.
وأوضحت المصادر أن «اشتباه موظفي المنفذ في الحمادي أمر طبيعي ومن صميم عملهم وواجبهم الأمني، خصوصاً أنه لدى التدقيق على جواز سفره اتضح أنه حضر إلى الكويت في العام 2000 ولم يخرج منها، وعليه أحيل إلى مكتب الأمن الوقائي (أمن الدولة) الكائن في المنفذ كإجراء احترازي».
وأوضحت المصادر أن «رجال أمن الدولة استقبلوا البحريني بكل حفاوة، وأجروا معه تحقيقاً روتينياً للتأكد من سلامة موقفه القانوني، والاطمئنان إلى أنه غير مطلوب على ذمة أي قضية، ومعرفة ملابسات عدم توثيق حركة خروجه عند مغادرته في المرة الأولى، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية المتبعة، والتي لم تستغرق أكثر من 25 دقيقة، سُمح له بالعودة إلى موظف المنفذ حتى يتسنى له ختم جوازه ودخول الكويت».
مشيرة إلى أن «كاميرات المراقبة المثبتة في المنفذ ومكتب أمن الدولة تثبت هذا الأمر، وبإمكان المدعي الرجوع إليها، إن أراد، فالكويت لا تريد منه شيئاً، رغم محاولته في الفيديو المتداول له التحريض على الأجهزة الأمنية في الكويت، وهو ما تم التغاضي عنه من قبلها».
وتابعت المصادر «عقب الاطلاع على المقطع تم التحري عن الحمادي وظهر أنه سبق توقيفه على ذمة قضايا من قبل سلطات بلده».
البحرين | الإفراج عن #عبدالله_الحمادي بعد يومين من توقيفه https://t.co/OSzDYvu6XB pic.twitter.com/YNtiLrBBjB
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) November 17, 2017