أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى وبمجرد العلم لحادث حريق كنيسة “أبو سيفين” بالمنيرة الغربية في إمبابة شمالي محافظة الجيزة، وجه الحكومة باتخاذ الإجراءات الفورية لدعم أسر الضحايا وتقديم أقصى رعاية طبية للمصابين.. وقال: إنه تم التحرك الفوري من مجلس الوزراء ووزراء “الصحة والتنمية المحلية والتضامن” ومحافظة الجيزة، وتم تفقد موقع الحادث؛ للوقوف على أسباب الحريق.
وأضاف رئيس الوزراء- في تصريح عقب زيارته مصابي الحادث بالمستشفيات التي يتلقون فيها العلاج، وتفقده موقع الكنيسة إن الحكومة قررت فورا صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل ضحية، ومبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه،طبقا لدرجة الإصابة فضلا عن تقديم كافة أوجه الدعم ورعاية لأسر الضحايا والمصابين في المرحلة القادمة من خلال العديد من الدعم العيني الذي سيتم في هذا الإطار، بالإضافة إلى توفير كل سبل الرعاية لأسر الضحايا والمصابين من الدعم العيني.
وتابع: إننا نتوجه بخالص التعازي للشعب المصري وأسر الضحايا على هذا الحادث الأليم الذي نتج حريق في مبني الكنيسة.. مشيرا إلى أن أجهزة الدولة ووزارة الداخلية والمحافظة والإسعاف ووزارة الصحة تحركت فورا وبذلوا جهدا كبيرا وملحمة حقيقية في مكافحة الحريق، الذي تفاقم كونه في منطقة شعبية مكتظة بالسكان، حيث أصيب خلال الحادث أيضا عدد من أفراد الحماية المدنية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أنه التقي الأساقفة المعنين بإدارة الكنيسة وتم تقديم واجب العزاء،طبقا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي وأيضا تقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا والمصابين والتأكيد لهم علي دعم الدولة لهم في هذه المرحلة.
وتوجه رئيس الوزراء بالدعاء للضحايا والمصابين وان يتقبلهم الله في جناته مجددا التأكيد علي تقديم كافة الدعم للأسر والمصابين، وانه يتابع بنفسه أنهم يتلقوا أفضل رعاية طبيبة ولن نتركهم حتى يتم التعافي بشكل كامل أن شاء الله
