صهر دونالد ترامب قد يكون من وشى به عند FBI
قالت ماري ترامب، ابنة أخت الرئيس السابق دونالد ترامب، إن صهره جاريد كوشنر قد يكون هو من أبلغ عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن الوثائق السرية التي كانت محتجزة في مارالاغو.
وتمت الموافقة على مداهمة المنزل، يوم الاثنين الماضي، من قبل المدعي العام ميريك جارلاند، لكن يُعتقد أن مصدرًا سريًا قدم معلومات أولًا إلى السلطات الفيدرالية. وأثناء حوارها مع برنامج SiriusXM، سُئلت ماري ترامب عما إذا كان لديها أي فكرة عن هوية المشتبه به، وبينما أقرت بأنه من الصعب القول بشكل مؤكد، إلا أن كل الظروف تشير إلى أن زوج إيفانكا ترامب، جاريد كوشنر، الذي عمل كمستشار في البيت الأبيض في إدارة دونالد ترامب، قد يكون هو المسؤول.
وتابعت: من الصعب جدًا الاختيار، لكننا بحاجة إلى البدء بمن يمكنه الوصول إلى هذه الأشياء، لا أعتقد أن مارك ميدوز (رئيس أركان البيت الأبيض السابق) يمكنه الوصول إليها، لكن بالنظر مليًا جاريد فهو مرجح بشدة لأن يكون الواشي، فأولًا هو المستفيد الأكبر من تسليم دونالد، وثانيًا سيخرج من مشاكل عدة بتعاونه مع الفيدرالي. ولم تكن ماري ترامب هي الشخص الوحيد الذي اقترح أن الواشي يقع داخل مقر إقامة الرئيس السابق في فلوريدا، حيث ألمح المحامي السابق لـ دونالد ترامب مايكل كوهين بالمثل قائلًا إلى أن اللوم يقع على أحد أبنائه أو صهره.
وقال كوهين لـ Insider يوم الخميس: إنه بالتأكيد شخص في الدائرة المقربة من دونالد ترامب، لن أتفاجأ إذا علمت أنه جاريد أو أحد أبنائه، فمن غيرهم يعرف بوجود خزنة والمحتويات المحددة المحفوظة بداخلها؟ واستندت المداهمة إلى مصدر بشري سري قدم المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مع مسؤولين يشرحون كيف جاء التوقيت بشكل متعمد عندما لم يكن ترامب موجودًا في العقار. وفي يوم الأربعاء، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال كيف أنه بعد اجتماع مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في مار إيه لاغو، أبلغ شخص كان على دراية بالملفات السلطات بأنه قد يكون هناك المزيد من الوثائق السرية التي يتم الاحتفاظ بها.
المصدر:صحيفة المواطن.