إبعاد 20 آسيوية وآسيوياً للترويج للأعمال المنافية وممارستها
أحال قطاع الأمن الجنائي إلى إدارة الإبعاد الإداري 20 وافدة ووافدا إلى الإبعاد الإداري لممارستهم الأعمال المنافية للآداب والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كان من بين الموقوفين وافدة آسيوية تعمل لصالح شبكة دولية متخصصة في ممارسة الرذيلة، وضبط بحوزة الموقوفين الـ 20 مبالغ مالية اعترفوا بأنها حصيلة عملهم في غضون أيام بسيطة وأدوات تستخدم في الترويج لنشاطهم من بينها هواتف وأجهزة حاسوب.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن الوافدة التي ضبطت وتعمل لصالح شبكة دولية تم توقيفها داخل شقة في منطقة شرق، أما البقية وهم 19 سيدة ورجلا فضبطوا في منطقة السالمية، وفي هذا الخصوص قال بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني: ضمن الجهود المتواصلة لقطاع الأمن الجنائي في ضبط الخارجين عن القانون والقائمين على الأعمال المنافية للآداب العامة، تمكنت إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص من ضبط شبكة تمارس الأعمال المنافية للآداب مكونة من 19 شخصا من الجنسية الآسيوية «3 رجال و16 امرأة» لقيامهم بأعمال منافية للآداب العامة والسمسرة بمنطقة السالمية.
وأكدت الإدارة أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وبشأن وافدة شرق، قالت العلاقات العامة ان إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص تمكنت من ضبط فتاة من الجنسية الآسيوية بمنطقة شرق تروج للأعمال المنافية للآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت التحريات بعد ضبطها أنها تنتمي إلى شبكة دعارة دولية، وتم تحويلها إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
من جهة اخرى، واصلت الفرق الأمنية حملاتها على جليب الشيوخ والمهبولة، وبحسب مصدر أمني فإن رجال الأمن استهدفوا عدة أوكار منافية للآداب، وضبطوا قبل أيام وفي أحد الأوكار بالجليب طفلا، تبين أنه نتاج حمل سفاح الى جانب عشرات الوافدات ومئات المخالفين والمتغيبين.
هذا، وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ان حملات رجال الأمن تأتي تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، مؤكدا أن حملات مساء الإثنين تأتي لليوم الرابع وسوف تستمر.