لماذا يصاب الأطفال بالديدان كثيراً؟
يصاب معظم الأطفال في الدول الغنية بالديدان بمعدل أقل من الدول الأقل نظافة. وهناك نوع واحد من الديدان مرتبط بالبشرية منذ القدم حتى أنه عثر عليه في براز ثدييات متحجرة منذ 230 مليون عاماً، هو الدودة الدبوسية.
وحسب دراسة أسترالية جديدة، تنتشر عدوى الدودة الدبوسية بين 5% و 50% من أطفال المدرسة الابتدائية في أستراليا. وتعيش الديدان في أجسام البشر في أنحاء العالم، خاصة الأطفال بين 4 و11 عاماً، والبالغين أيضاً.
وارتبطت العدوى بالتهابات الزائدة، والمهبل، ومجرى البول، لكن هذا الارتباط ليس شائعاً.
وتسبب هذه الديدان حكّة حول الشرج، ما يؤدي إلى خدش بيض الدودة الصغير جداً في البراز، فتنتقل مرة أخرى إلى الفم عبر الأصابع، أو من طفل لآخر، وعن طريق البيجامات.
وتكشف العدوى بتحليل عينة من البراز، ويصف الطبيب عقار ميبيندازول لكل أفراد الأسرة، مع تكرار الجرعة بعد أسبوعين لضمان السيطرة على الدودة الدبوسية في المنزل.
وتشمل طرق الوقاية من العدوى، غسل الملابس، وأغطية السرير بالماء الساخن، وغسل اليدين بانتظام وفرك أظافر الأصابع، ومحاولة منع الأطفال قدر الإمكان من مص أصابعهم، أو مص الألعاب أو غيرها من الأشياء التي قد تحمل البيض.
المصدر— وكالات