أخبرت شركة تعاقدت مع “ميتا” مؤخراً العشرات من موظفيها أن عملهم في “فايسبوك” سرعان ما سيتم إيقافه، وفقاً لتقرير جديد صادر عن موقع “إنسايدر”.
ويؤثر القرار على حوالي 60 موظفاً في شركة “Accenture”، وهي شركة تشرف على فرق المشرفين على “فايسبوك” والمقاولين الآخرين. ولا تزال أسباب التسريح غير واضحة حيث لم يتم إعطاء أي تفسير للعمال.
ووفقاً للموقع، تم إبلاغ العمال بالأخبار خلال مكالمة فيديو تمت جدولتها على عجل، وأخبر خلالها ممثلو شركة “Accenture” الموظفين أنهم قد تم اختيارهم “عشوائياً” عبر خوارزمية.
ورفضت “ميتا” التعليق على أخبار “إنسايدر” ونفى أحد ممثلي “Accenture” حدوث إجراءات تسريح للعمال. وبحسب ما ورد، قيل للعمال المتأثرين إن بإمكانهم إعادة التقديم وإجراء المقابلات لوظائف جديدة داخل الشركة.
وتأتي التخفيضات في الوقت الذي تواجه فيه “ميتا” تحديات غير مسبوقة لأعمالها وسط تباطؤ اقتصادي وضربات على أعمالها الإعلانية.
الشركة، التي أبلغت مؤخراً عن تقلص الإيرادات للمرة الأولى في تاريخها بعد خسارة مليارات الدولارات في قسم الواقع الافتراضي لديها، قامت بالفعل بخفض خطط التوظيف بشكل كبير، وكانت قد طلبت من الإداريين التخلص من أصحاب الأداء المنخفض.
وكانت الشركة قد خفضت أيضاً بعض امتيازات الموظفين الشهيرة، مثل خدمة غسيل الملابس في الموقع، في وقتٍ سابق من هذا العام. ويقال إن موظفي “ميتا” قلقون من أن الشركة قد تخفض قوتها العاملة بنسبة قد تصل إلى 10 في المئة، على الرغم من أن الشركة نفت حتى الآن أن لديها خططاً لتسريح جماعي للعمال.
