انطلاق محاكمة جديدة لطاقم تصوير فيلم وثائقي بسبب حطام السفينة إم إس إستونيا في السويد
بدأت محاكمة جديدة في السويد ، بحق رجلين اتهما بانتهاك قدسية حطام السفينة إم إس إستونيا.
وغاص الرجلان لتصوير الحطام من أجل فيلم وثائقي في .2019 وتمت تبرئة ساحتهما من انتهاك الموقع في شباط/فبراير 2021، فيما اعتبرت المحكمة أنه لا يمكن معاقبتهما بموجب القانون السويدي حيث أنه جرى إطلاق الروبوت الخاص بهما من سفينة في المياه الدولية تحمل العلم الألماني.
والآن أعادت إحدى محاكم الاستئناف القضية للمحكمة في جوتبورج. وقال أحد المدعي عليهما عبر الإذاعة السويدية ، “من المحزن المرور بكل هذا مجددا”.
وغرقت السفينة إم إس إستونيا في 1994 بينما كانت في طريقها من تالين إلى ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل 852 من ركابها. ونجا ما إجماليه 137 شخصا.
ونظرا لعدم إمكانية انتشال الحطام والكثير من الجثامين، أعلنت السويد الموقع مقدسا ولا يمكن الاقتراب منه أو المساس به.