#غزة.. 3 شهداء ومئات الجرحى في #جمعة_الشباب_الثائر
غزة – النخبة:
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب المئات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وبحالات اختناق، في الجمعة الخامسة لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، استشهاد 3 مواطنين، أحدهم متأثراً بجراح خطرة أصيب بها في الرأس برصاص الاحتلال شرقي غزة.
وقالت وزارة الصحة في إحصائية أولية لها، إن 611 فلسطينياً أصيبوا اليوم بجراح مختلفة من جرّاء اعتداءات قوات الاحتلال على “مسيرة العودة“.
وأشارت مصادر صحفية محلية، إلى أن جيش الاحتلال استهدف نقطة طبية بقنابل الغاز للمرة الثانية، ما أدى إلى إصابة عدد من الطواقم الطبية.
ومع تصاعد حدة المواجهات، اقتحم مئات الشبان الفلسطينيين السياج الفاصل الحدودي بين الأراضي المحتلة وشرقي مدينة غزة، ما دفع الاحتلال إلى تكثيف إطلاق النار.
وانطلقت صباح اليوم الجمعة الخامسة لـ”مسيرة العودة” تحت شعار “جمعة الشباب الثائر”، وذلك قرب الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.
وفي سياق متصل، تمكّن شبان فلسطينيون من إزالة مقطع من السياج الفاصل على الحدود شرق بلدة جباليا (جنوب القطاع)، وذلك على الرغم من إطلاق النار بشكل كثيف تجاههم؛ حيث سجلت إصابة أحد الشبان هناك.
وتوافد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين للمطالبة بحق العودة إلى أرضهم المحتلة عام 1948، في فعاليات تستمر حتى 15 مايو ذكرى النكبة.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، في بيان، إلى المشاركة الفاعلة في “جمعة الشباب”، ضمن الفعاليات على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأكّدت الهيئة “مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي، واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام“.
وقامت مجموعة من شباب القطاع يُعرفون باسم “وحدة المنجنيق” بتصنيع عدد من “المجانيق”، ووزّعوها على مخيّمات العودة المقامة على طول الشريط الحدودي الشرقي للقطاع مع المناطق المحتلة عام 1948؛ لاستخدامها في الجمعة الخامسة لمسيرة العودة الكبرى.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة أطلقت على الجمعة الماضية اسم “جمعة الشهداء والأسرى”، حيث استشهد خلالها 4 مواطنين وأُصيب المئات، بحسب إحصائيات وزارة الصحة بغزة، إثر استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي وقنابل الغاز شرقي القطاع.
وانطلقت مسيرات العودة الكبرى بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، في 30 مارس الماضي، ومن المقرر أن تستمرّ الفعاليات السلمية حتى الـ15 من مايو القادم، حيث ذكرى “النكبة الفلسطينية“.
وارتفع عدد شهداء “مسيرات العودة الكبرى” إلى 41 شهيداً، بعد استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين، في حين بلغ عدد الإصابات أكثر من 5500 حالة.