ضربت عاصفة استوائية شمال الفلبين برياح عاتية وأمطار ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل ودفع الرئيس فرديناند ماركوس الابن إلى إعلان غلق المكاتب الحكومية والمدارس في العاصمة والأقاليم النائية.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن العاصفة الاستوائية ما-أون ضربت بلدة ماكوناكون في إقليم إيزابيلا وكانت محملة برياح تصل سرعتها
لـ110 كيلومترات (68 ميلا) وزوابع تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة (93 ميلا).
ورغم أنه تم الشعور بالعاصفة في الأساس في الطرف الشمالي من منطقة لوزون الرئيسية، علق الرئيس ماركوس الابن الدراسة في كل المدارس الحكومية والعمل الحكومي في منطقة العاصمة ذات الكثافة السكانية المرتفعة وفي ستة أقاليم نائية كإجراء احترازي.
وتأتي عمليات غلق المدارس واسعة النطاق بعد يوم من عودة الملايين من طلاب الصفوف الابتدائية والثانوية إلى المدارس عبر الفلبين في أول ذهاب فعلي للفصول منذ عامين من إغلاقات كورونا.
ومازالت بعض الأقاليم التي من المتوقع أن تشعر بوطأة العاصفة، تتعافى من الدمار الذي جلبه زلزال قوي الشهر الماضي.
