بعد مزاعم رئيس الأمن السابق لـ “تويتر”… الشركة تقوم بتغييرات فورية
يُجري تطبيق “تويتر” تغييراً كبيراً في مؤسسته بعد أن اتهم رئيس الأمن السابق بيتر زاتكو الشركة بأنها تعاني من مشاكل أمنية وروبوتية متراخية.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، يقوم التطبيق بدمج فريق محاربة المعلومات الخاطئة، المسؤول عن تضييق الخناق على المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار على الموقع الالكتروني، مع فريق الخدمة الخاص به. ويقوم الأخير بمراجعة الملفات الشخصية عند الإبلاغ عنها ويقوم بحذف حسابات البريد العشوائي. ومعاً، ستطلق على المجموعة المدمجة اسم المنتجات والخدمات الصحية.
وستقود المجموعة إيلا إروين، التي انضمت إلى الشركة في شهر حزيران (يونيو) وعملت سابقاً في شركتي “أمازون” و”غوغل”. وبحسب “رويترز” إن إروين أرسلت مذكرة إلى الموظفين، أخبرتهم فيها أن القسم سيعطي الأولوية بلا رحمة لمشاريعه. وأضافت إروين: “نحتاج إلى أن تركز الفرق على مشكلات محددة، والعمل معاً كفريق واحد”.
وصرح متحدث باسم “تويتر” في بيان أُرسل إلى “رويترز” إن التعديل يعكس التزام الشركة المستمر بترتيب الأولويات وتركيز فرقها على السعي لتحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب الكشف عن أن زاتكو قدم شكوى ضد الشركة قائلاً إن “تويتر” تحتوي على أوجه قصور فادحة وفظيعة عندما يتعلق الأمر بالأمن وأضاف أن الشركة تعطي الأولوية لنمو المستخدمين على حساب التخلص من المعلومات الخاطئة.
وقد أرسل باراغ أغراول، الرئيس التنفيذي للشركة، رسالة بريد إلكتروني مدافعاً فيها عن “تويتر” وردد بيان المتحدث باسمها بأن شكوى زاتكو هي رواية خاطئة مليئة بالتناقضات وعدم الدقة.