الأمير هاري يتمنى أن تغمر ذكريات أعمال ديانا الطيبة ذكرى وفاتها
تمنى الأمير البريطاني هاري لو أن ابنه وابنته التقيا بوالدته الأميرة ديانا، وعبّر عن أمله في أن تكون ذكرى وفاتها الخامسة والعشرون في الأسبوع المقبل مليئة بالمحبة والذكريات الطيبة.
كان هاري يبلغ من العمر 12 عاما عندما فقدت ديانا حياتها في 31 أغسطس آب 1997 حين تحطمت السيارة الفارهة التي كانت تقلها مع دودي الفايد في نفق (بون دو لالما) في باريس بينما كانت تسرع هربا من مطاردة مصورين على دراجات نارية.
وتحدث هاري في مأدبة عشاء مساء أمس الخميس بعد انتهاء مباراة بولو في كاربونديل بولاية كولورادو الأمريكية لصالح جمعية سنتبيل الخيرية التي أسسها عام 2006 مع الأمير سيسو من ليسوتو لمساعدة الأطفال والشباب.
وتعني كلمة سنتبيل “لا تنسني” بلغة ليسوتو الرسمية. وقال هاري في نص الكلمة التي بثتها الجمعية الخيرية “يصادف الأسبوع القادم الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة والدتي، هي لن تُنسى أبدا بالتأكيد. أريده أن يكون يوما مليئا بذكريات أعمالها المدهشة وحُب الأسلوب الذي كانت تؤديه به”.
وأضاف “أريده يوما تلتقي فيه روح أمي مع أسرتي وطفليّ اللذين كنت أتمنى لو عرفاها”.
كانت ديانا قد عملت مع أكثر من مئة جمعية خيرية، العديد منها كانت تدعم المشردين والأطفال والمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) وبمرض الإيدز الناجم عنه.
وانتقل هاري الذي يبلغ من العمر 37 عاما الآن وزوجته الأمريكية ميجان إلى الولايات المتحدة قبل عامين سعيا لحياة بها قدر أكبر من الاستقلالية، ويقيمان في بيت كبير في كاليفورنيا مع ابنهما آرتشي وابنتهما ليليبيت.
وكان هاري قد تحدث مع شقيقه الأمير وليام (40 عاما) عن الصدمة التي أصابتهما إثر وفاة الأميرة ديانا، وكيف أثرت على صحتهما النفسية لسنوات.
وقال هاري “أتمنى لو أجعلها فخورة كل يوم. كانت تعمل بدأب لدعم المصابين بفيروس إتش.آي.في وبمرض الإيدز وإزالة الوصمة عنهم… أرجو أن نتذكر أعمال والدتي من خلال تجديد الالتزام تجاه من نخدمهم أيا من كانوا وأينما كانوا”.