لم تكن نوال الزغبي تعلم أن لقب «ملكة البوب العربي» الذي أطلقه معجبوها عليها سيشعل حربا افتراضية على المواقع التواصلية مع Fans نجمات أخريات يملكن اللقب نفسه، وأبرزهن نانسي عجرم.
غير أن اللافت في الأمر أن نوال لم تتدخل هذه المرة لدعوة «فانزاتها» الى وقف التعليقات والردود بل وقفت جانبا وتركت التراشق على غاربه وكأنها بذلك تقول إن الرد مشروع.
نوال وردا على النزاع بين المعجبين على أحقية هذا اللقب أو ذاك قالت إنها في الأساس لا تحتاج إلى الألقاب لكونها في النهاية نوال الزغبي وعلى قناعة بأن ما صنعها وصنع نجاحها ليس اللقب وإنما موهبتها ومثابرتها، وتابعت تقول: «تاريخي يشهد علي ومبروك على الآخرين الألقاب التي يطلقها البعض علي، لا يهمني إذا كان هناك من انزعج من مسألة الألقاب، هذه مشكلته».
وبحسب نوال، فإن الفانز يشبهون فنانهم المفضل أو فنانتهم المفضلة وثمة حاقدون على مواقع التواصل الاجتماعي كلما حاربوها نجحت أكثر، قائلة إن بعض الفنانين يضعون أقنعة الطيبة والمحبة ولا يتكلمون أمام البعض سوى كلام معسول من نوع «يا حبيبي ويا حياتي» لكنهم يشرعون في الثرثرة متى أدار هذا البعض ظهره ومضى. وعن لجوئها الى الـ block في بعض المرات على حساباتها التواصلية، توضح نوال أنها تعتمد هذا الخيار مع عديمي الأدب والأخلاق لأن حساباتها هي بمنزلة منازل لها لا تستقبل فيها إلا من يشبهها في الأخلاق.
وبعد 30 سنة في الفن، لاتزال نوال الزغبي تستمتع بكل نجاح وكأنه أول نجاح لها وفي كل مرة تسعد الناس بأعمالها وغنائها، تطير سعادة لاسيما أن الفن شغفها وهوايتها في الحياة قبل أن يكون مهنتها.
