«الإفتاء» المصرية: لا موانع شرعية من اتخاذ الدولة ما تراه لتنظيم النسل
دخلت المؤسسات الدينية المصرية على «خط المواجهة» مع الأزمة السكانية، إذ أعلنت دار الإفتاء أن «لا مانع من اتخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه».
وذكرت في فتاوى ورسائل لها على موقع «فيسبوك»، أمس، أن «تنظيم النسل لا حرج فيه، قياساً على العزل الذي كان معمولاً به في العهد النبوي وما بعده»، مضيفة أن «تنظيم النسل بسبب الخوف من حصول المشقة ليس منهياً عنه شرعاً، لأنه من باب النظر في العواقب والأخذ بالأسباب».
من جانبه، قال الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط القس رفعت فكري، إن«التوعية في شأن الزيادة السكانية تبدأ عبر الخطاب الديني في المسجد والكنيسة، لأن الزيادة السكانية تعوق جهود الحكومة والدولة في التنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطن، فالعالم يقيم الدول بالنوعية وليس بعدد سكان الشعوب، والنوعية أهم من الكمية».
سياسياً، وفيما تواصل الأحزاب والقوى السياسية والحقوقية والنقابية مشاوراتها استعداداً للحوار الوطني، قالت مصادر في مجلس أمناء الحوار، أمس، إنه سيتم عقد «الاجتماع الخامس» الاثنين المقبل.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة المحطات النووية أول من أمس، أنه في التوقيت الذي يتم فيه العمل في المفاعل الأول في محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، سيتم صب الخرسانة للمفاعل الثاني بقدرة 1200 ميغاوات في 19 نوفمبر المقبل، على أن يتم صب الخرسانة لبقية المفاعلات بعد الانتهاء منه مباشرة.
وفي ملف المواجهات الدينية مع الإرهاب، قال رئيس جامعة الأزهر الأسبق إبراهيم الهدهد، إن الجماعات المتطرفة، ومنها تنظيما «داعش والقاعدة، ترفع راية الإسلام لكسب العواطف ودغدغة مشاعر الشباب لتحقيق مآربها الشيطانية، وغالبية من ينضم إلى التنظيمات المتطرفة ليست دارسة للعلوم الشرعية».
وأضاف في ورشة عمل بعنوان «جماعات التطرف وآثارها السلبية على المجتمع»، مساء الأحد أن «القاعدة أو داعش، و(جماعة) بوكو حرام، تشبه فيروس كورونا ومتحوراته، كفروا المجتمعات والحكام، خصوصاً المسلمة».