الصين تطلب من الولايات المتحدة الامتناع عن بيع أسلحة لتايوان
أعلن المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية في واشنطن، لو بينيوي، اليوم الثلاثاء، أن الصين تطالب الولايات المتحدة بالامتناع عن بيع أسلحة لتايوان، ووقف الاتصالات معها عبر الخط العسكري لتفادي زيادة التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث لوكالة سبوتنيك، ردا على طلب التعليق على الأنباء حول نية واشنطن بيع تايوان (الصين) أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار: “بيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وأحكام 3 بيانات صينية أمريكية مشتركة، يشجع القوات الانفصالية الموالية لتايوان ويصعد التوترات في مضيق تايوان”.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التوجه إلى الكونغرس بطلب للموافقة على بيع أسلحة أمريكية بقيمة 1.1 مليار دولار، لتايوان.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “بوليتيكو” مع الإشارة إلى ثلاثة مصادر مطلعة، ينص مشروع الصفقة على بيع للسلطات التايوانية 60 صاروخ مضاد للسفن وحوالي 100 صاروخ “جو-جو”.
أصبحت تايوان معزولة عن بكين بعد أن أصبحت معقلا للحزب القومي الصيني (الكومينتانغ) الذي عانى من هزيمة الحزب الشيوعي في حرب أهلية عام 1949.
استأنف البر الرئيسي الصيني والجزيرة العمل والاتصال غير الرسمي في أواخر الثمانينيات، وتؤكد بكين أن تايوان جزء من أراضيها وترفض جميع الدعوات والجهود الرامية إلى تعزيز النزعة الانفصالية داخلها.
تصاعد الوضع حول الجزيرة بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة يومي 2 و3 أغسطس، وأعقب ذلك زيارة وفد أمريكي من المشرعين ما أدى إلى موجة أخرى من المناورات العسكرية الصينية بالقرب من الجزيرة.