تضرر إنتاج القطن بسبب الجفاف والحرارة الشديدة هذا العام، مما كلف مزارعي ولاية تكساس الأمريكية والصناعات الزراعية الأخرى ما لا يقل عن ملياري دولار، وفقًا لموقع texas tribune.
وتواجه صناعة القطن في تكساس أسوأ حصاد لها منذ سنوات، وقد كلفت الولاية الأمريكية خسائر تُقدر بأكثر من ملياري دولار، علمًا بأنه أكبر محصول فيها،ويقول خبراء الصناعة إنهم يتوقعون نصف العائد السنوي العادي، مما سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين.
وتنتج المنطقة وفرة من القطن وبذور القطن، وتمثل 66% من إجمالي إنتاج الدولة، و4% من الإنتاج العالمي.
ونظرًا لأن 95 % من ولاية تكساس تواجه ظروف الجفاف، فإن القطن هو مجرد واحد من العديد من المحاصيل التي تعاني من الجفاف، ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، فإن 29 % من الذرة في تكساس في حالة سيئة للغاية و 39% من أراضي نطاق الولاية في حالة سيئة أيضًا، وأثر ذلك بشكل كبير على الثروة الحيوانية أيضًا حيث لا يوجد شيء تأكله.
وتُنذر صناعة القطن المتضررة بكارثة للدولة، فهو مسؤول عن آلاف الوظائف في قطاعات أخرى، مثل شركات الحلج والمستودعات، ولن يكون أولئك الذين يعملون في الزراعة وحدهم هم من يشعرون بتأثير خسارة هذا العام، بل ستتضرر المطاعم والشركات الصغيرة، مما يهدد بالمزيد من الانكماش الاقتصادي المفاجئ في الاقتصاد غير المستقر.
ومع ارتفاع الطلب على القطن بسبب انخفاض العرض، سيشهد المستهلكون أيضًا ارتفاعًا في المنتجات أو الملابس المصنوعة من القطن.
ومما يزيد الطين بلة أن أسعار القطن وصلت إلى مستوى يُرى مرة كل 10 سنوات، ويتم تداول القطن بما يصل إلى دولار واحد للرطل، وذلك ارتفاعًا من 65 سنتًا للرطل.
